ذلك، ولعثمان بن سيعد الدارمي كتاب في الرد عليه وعلى صاحبه بشر بْن غياث المريسي وغيرهما من الجهمية. (١)
قال أَبُو عُمَر مُحَمَّدُ (٢) بْنُ الْعَبَّاسِ بْن حيويه الخزاز: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم موسى بْن عُبَيد الله بْن يحيى بْن خاقان، عَن عمه أبي علي عَبْد الرحمن بن يحيى بن خاقان إنه سأل أحمد بن حنبل عن ابن الثلجي، فقال: مبتدع صاحب هوى.
وَقَال مُحَمَّد (٣) بْن خلف وكيع القاضي: حَدَّثَنَا السري بْن مكرم المقرئ، قال: بعث المتوكل إلى أَحْمَد بْن حَنْبَل يسأله عن ابن الثلجي ويَحْيَى بْن أكثم في ولاية القضاء، فقال: أما ابن الثلجي فلا، ولا على حارس.
وَقَال أَحْمَد (٤) بْن جعفر بْن حمدان، عن عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل: سمعت القواريري قبل أن يموت بعشرة أيام وذكر ابن الثلجي، فقال: هو كافر. قال: فذكرت لإِسماعيل القاضي، فسكت. فقلت لَهُ: ما أكفره إلا بشيءٍ سمعه منه؟ قال: نعم.
وَقَال زكريا (٥) بْن يَحْيَى الساجي: فأما ابن الثلجي فكان كذابا احتال في إبطال الحديث عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ورده، نصرة