قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه: أبو بكر بن خلاد عرفته معرفة قديمة، لقيناه أيام المعتمر بالبصرة وببغداد، وكان ملازما ليحيى بن سَعِيد.
وَقَال أبو بكر الأعين (١) : سمعت مسددا يقول: أبو بكر بن خلاد الباهلي ثقة ولكنه صلف.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(٢) .
وَقَال مُحَمَّد بن سلمة بن عثمان، عن معاوية بن عبد الكريم الزيادي: أدركت البصرة والناس يقولون: مَا بالبصرة أعقل من أَبِي الْوَلِيد، وبعده أَبُو بَكْر بْن خلاد. ويقولون: أعقل أَهل البصرة بَعْد أَبِي بَكْر عَبَّاس بْن عَبْد العظيم.
قال ابن حبان (٣) وغيره: مات سنة تسع وثلاثين ومئتين.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي عاصم: مات سنة أربعين ومئتين.
وقِيلَ: مات سنة تسع وأربعين.
وقيل: سنة سبع وخمسين ومئتين (٤) .
وروى له النَّسَائي (٥) .
(١) ٩ / ٨٧. (٢) ٩ / ٨٦. (٣) نفسه. (٤) وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": هذا القول الاخير قول: مسلمة بن قاسم وَقَال: كان ثقة (٩ / ١٥٢) وَقَال في "التقريب": ثقة. (٥) هذا هو آخر الجزء الثاني والثمانين بعد المئة من أجزاء المؤلف، وقد كتب ابن المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.