وَقَال ابن أَبي حاتم (٣) ، عَن أبيه: لين الْحَدِيث. قلت لَهُ: عقيصا؟ (٤) قال: ما منهم (٥) ، غير أن أصبغ أشبه.
وَقَال أَبُو جعفر العقيلي (٦) : كَانَ يقول بالرجعة.
وَقَال أَبُو حاتم بْن حبان (٧) : فتن بحب علي بْن أَبي طالب، عليه السلام، فأتى بالطامات فِي الروايات، فاستحق من أجلها الترك.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (٨) : منكر الْحَدِيث.
وَقَال أبو أحمد بْن عدي (٩) : لم أخرج لَهُ ها هنا شيئا، لان (١٠)
(١) ثقات العجلي، الورقة: ٥. (٢) الضعفاء له: ٢٨٦، والكامل: ٢ / الورقة: ٢٠٧. (٣) الجرح والتعديل: ١ / ١ / ٣٢٠. (٤) عقيصا: أبو سَعِيد التَّيْمِيّ، يقال اسمه دينار، تركه الدارقطني، وضعفه غيره (ميزان: ٣ / ٨٨) . (٥) في المطبوع من الجرح والتعديل: بابتهم"، وما هنا هو الاصوب، قد جاء في إحدى نسخ الجرح والتعديل أيضا كما يظهر من تعليق محققه. (٦) الضعفاء، الورقة: ٤٩. (٧) المجروحين: ١ / ١٧٤. (٨) الضعفاء له، الورقة: ٩. (٩) الكامل: ٢ / الورقة: ٢٠٧. (١٠) هكذا في النسخ، وفي كامل ابن عدي - كما جاء برواية السهمي: إلا أن".