قال موسى بن هارون الحافظ (١) ، وعَبد الله بن محمد البغوي (٢) ، ومحمد بن إسحاق الثقفي (٣) السراج وغيرهم (٤) : مات سنة خمس وثلاثين.
زاد البغوي: في ذي الحجة.
وزاد موسى: يوم الأربعاء لخمس بقين من ذي الحجة.
وَقَال غيرهم (٥) : يوم الخميس لأربع بقين منه.
وَقَال ابن حبان (٦) : مات فِي ذي الحجة سنة خمس أو ست وثلاثين ومئتين.
وَقَال عبدا لباقي بن قانع (٧) : قيل إنه مات في أول سنة ست وثلاثين ومئتين (٨) .
(١) تاريخ الخطيب: ٢ / ٢٦٧. (٢) نفسه. (٣) نفسه. (٤) منهم البخاري (تاريخه الكبير: ١ / الترجمة ١٧٣) . (٥) منهم ابن سعد (طبقاته: ٧ / ٣٥٩) . (٦) ثقاته: ٩ / ٨٦. (٧) تاريخ الخطيب: ٢ / ٢٦٧. (٨) وتعقب الذهبي كلام الفلاس في "السير "فقال: هذا من كلام الاقران الذي لا يسمع، فإن الرجل ثبت حجة (١١ / ٤٥١) قال أبو محمد بشار: هذا تسرع من الإمام الذهبي رحمه الله، فإذا كان كذلك فأين نذهب بتكذيب يحيى بن مَعِين وابن المديني اياه؟ ! والعجيب ان الذهبي نفسه ذكر في "الميزان "ما يأتي: "وَقَال يحيى وابن المديني، هو كذاب "٣ / الترجمة ٧٣٣٠) ، فمثل هذا لا يقال فيه "ثبت حجة "، بل لا يقبل مثل هذا القول البتة. وَقَال ابن حجر في التقريب: "صدوق ربما وهم، وكان فاضلا "قال بشار: ينبغي التحقق من كذبه، فإن كان كذلك فيرمى حديثه ولا