أحد والباقون، يَقُول ذكر فلان، ولكن هَذَا فيه: حَدَّثَنَا (١) .
وَقَال يَعْقُوب بْن سُفْيَان أيضا (٢) : سمعت بعض ولد جويرية ابن أسماء وكان ملازما لعلي.
قال: سمعت عليا يَقُول: ووقع إلي من حديث ابْن إِسْحَاق شيء فما أنكرت منه إِلا أربعة أحاديث ظننت أن بعضه منه وبعضه ليس منه.
وَقَال أَبُو دَاوُد (٣) : سمعت أَحْمَد ذكر مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، فَقَالَ: كَانَ رجل يشتهي الحديث فيأخذ كتب الناس فيضعها في كتبه (٤) .
وَقَال أَبُو بَكْر المروذي (٥) : قيل له يَعْنِي أَحْمَد بْن حَنْبَل: أيما أحب إليك مُوسَى بْن عُبَيدة أو مُحَمَّد بْن إِسْحَاق؟ فَقَالَ: مُحَمَّد ابن إِسْحَاق.
وَقَال أيضا (٦) : قال أَحْمَد بْن حَنْبَل: كَانَ ابْن إِسْحَاق يدلس إِلا أن كتاب إِبْرَاهِيم بْن سَعْد إذا كَانَ سماع قال: حَدَّثَنِي، وإذا لم يكن قال: قال.
قال (٧) : وَقَال أَبُو عَبْد اللَّهِ: قدم مُحَمَّد بْن إسحاق إلى بغداد
(١) أحمد ٥ / ١٩٤، وانظر تعليق العلامة الشيخ شعيب على السير (٧ / ٤٥) . (٢) تاريخ الخطيب: ١ / ٢٢٩، وانظر المعرفة والتاريخ: ٢ / ٢٧. (٣) تاريخ الخطيب: ١ / ٢٢٩. (٤) قال الذهبي: هذا الفعل سائغ، فهذا الصحيح للبخاري فيه تعليق كثير (سير: ٧ / ٤٦) . (٥) تاريخ الخطيب: ١ / ٢٣٠. (٦) نفسه. (٧) نفسه.