قال عَبد اللَّهِ (١) بْن أَحْمَد بْن حنبل: سمعت أبي يقول: ليث ابن أَبي سُلَيْم مضطرب الحديث، ولكن حدث عنه الناس.
وَقَال أيضا (٢) : سمعت أَبِي يَقُول: مَا رأيت يَحْيَى بْن سَعِيد أسوأ رأيا في أحد منه في لَيْث، ومُحَمَّد بْن إِسْحَاق، وهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم (٣) .
وَقَال أيضا (٤) : سمعت عُثْمَان بْن أَبي شَيْبَة، قال: سألت جريرا عَنْ لَيْث، وعن عَطَاء بْن السَّائِب، وعن يَزِيد بْن أَبي زِيَاد، فَقَالَ: كَانَ يَزِيد أحسنهم استقامة في الحديث ثم عطاء، وكان لَيْث أكثر تخليطا. قال عَبد اللَّهِ: وسَأَلتُ أَبِي عَنْ هَذَا، فَقَالَ: أقول كما قال جرير.
(١) العلل ومعرفة الرجال: ١ / ٣٨٩. (٢) ضعفاء العقيلي، الورقة ١٨٥. (٣) وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد: سئل أبي وأنا أسمع عَن ثوير بْن أَبي فاختة وليث بْن أَبي سليم، ويزيد بْن أَبي زياد فقَالَ: ما أقرب بعضهم من بعض (العلل ومعرفة الرجال: ٢ / ١٣١) . وَقَال جعفر بن أبان: سألت أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ عن لَيْث بْن أَبي سُلَيْم فَقَالَ: ضعيف الحديث جدا كثير الخطأ. (المجروحين لابن حبان: ٢ / ٢٣٢) . (٤) ضعفاء العقيلي، الورقة ١٨٥، وانظر الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ١٠١٤.