قال (٤) : وسئل أَبِي عنه فَقَالَ: عهدي بِهِ ولا ينشط الناس في الرواية عنه، وأما الآن فأراه أحلى، ومحله الصدق، وليس بقوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلي من مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى ولا يحتج بحديثهما.
وَقَال النَّسَائي: ليس بثقة.
وَقَال في موضع آخر (٥) : متروك الحديث (٦) .
وَقَال يَعْقُوب بْن شَيْبَة السدوسي: وقَيْس بْن الربيع عند جميع أصحابنا صدوق، وكتابه صالح، وهو ردئ الحفظ جدا مضطربه، كَثِير الخطأ، ضعيف في روايته.
(١) أحوال الرجال، الترجمة ٧٣. (٢) الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ٥٥٣. (٣) وذكره أَبُو زُرْعَة الرازي فِي كتاب "أسامي الضعفاء " (أبو زُرْعَة الرازي: ٦٥٠) . (٤) الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ٥٥٣. (٥) الضعفاء والمتروكين، الترجمة ٤٩٩. (٦) تعقب الإمام الذهبي في قول النَّسَائي فقال: قلت: لا ينبغي أن يترك، فقد قال محمد بن المثنى: سمعت مُحَمَّد بْن عُبَيد يقول: لم يكن قيس عندنا بدون سفيان، لكنه ولي، فأقام على رجل الحد فمات، فطفئ أمره. (سير: ٨ / ٤٣) .