قال حنبل (١) بْن إسحاق: قال أَبُو عَبْد اللَّهِ: كان يَحْيَى بْن آدم أصغر من سمع من سفيان عندنا. قال: وَقَال يَحْيَى: قبيصة أصغر مني بسنتين. قلت له: فما قصة قبيصة في سفيان؟ فَقَالَ أَبُو عبد اللَّه: كَانَ كثير الغلط. قلت له: فغير هذا؟ قال: كان صغيرا لا يضبط.
قلت له: فغير سفيان؟ قال: كان قبيصة رجلا صالحا ثقة لا بأس بِهِ في بدنه (٢) ، وأي شيء لم يكن عنده؟ يذكر أنه كثير الحديث.
وَقَال أَبُو طالب (٣) : قيل لأحمد بْن حنبل: قبيصة بْن عقبة مع ذكر ابْن مهدي، وأبي نعيم؟ فكأنه لم يعبأ بِهِ (٤) .
وَقَال عَبد اللَّهِ (٥) بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل: سمعت أَبِي ذكر قبيصة وأبا حذيفة، فَقَالَ: قبيصة أثبت منه جدا، يعني: في حديث سفيان - أَبُو حذيفة شبه لا شيء، وقد كتبت عنهما جميعا.