وَقَال عَمْرو بْن علي (١) ، وأبو حاتم (٢) : متروك الحديث.
وقَال البُخارِيُّ (٣) : منكر الحديث (٤) .
وَقَال أبو عُبَيد الآجُرِّيّ (٥) ، عَن أبي دَاوُد: مُوسَى يقول - يعني
عَنْ حماد بْن سلمة - عِيسَى بْن تليدان يحدث عَنْ القاسم ثقة.
وَقَال التِّرْمِذِيّ (٦) : يضعف في الحديث.
وَقَال النَّسَائي: ليس بثقة (٧) .
(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٥٩٥. (٢) نفسه. (٣) تاريخه الكبير: ٦ / الترجمة ٢٧٨١، وضعفاؤه الصغير، الترجمة ٢٦٦. (٤) وقَال البُخارِيُّ أيضا: ضعيف الحديث (ترتيب علل التِّرْمِذِيّ الكبير، الورقة ٧١) وَقَال أيضا: ذاهب الحديث (ترتيب علل التِّرْمِذِيّ الكبير الورقة ٧٦) . (٥) انظُر سؤالاته: ٣ / ٣٥٩. (٦) التِّرْمِذِيّ (١٠٨٩) . (٧) وذكره النَّسَائي في (الضعفاء والمتروكين) وَقَال: متروك الحديث (الترجمة ٤٢٥) وَقَال البرذعي: قلتُ لأبي زرعة: عيسى بن ميمون؟ قال: واهي الحديث. وكان أبو حاتم حاضرا، فقال: إلا أن تعني صاحب ابن أَبي نجيح؟ فقلت: لا، إنما أردت صاحب محمد بن كعب (أبو زُرْعَة الرازي: ٢٩٧ - ٢٩٨) ، وذَكَره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم (المعرفة والتاريخ: ٣ / ٤٠) وَقَال يعقوب أيضا: حديثه ليس بشيءٍ (المعرفة: ٢ / ١٢٢) وَقَال في موضع آخر: منكر الحديث (المعرفة ٣ / ١٣٨) وذكره ابنُ حِبَّان في (المجروحين) وَقَال: ويروي عن الثقات أشياء كأنها موضوعات فاستحق مجانبة حديثه والاجتناب عن روايته وترك الاحتجاج بما يروي لما =