فقال: هؤلاء قوم قد ملوا العبادة وأقبلوا على الكلام، اللَّهم أمت عميرة. قال: فمات عميرة من عامه ذلك في الحج، فرأى إنسان في النوم هاهنا كأنه يقال له: مات في هذه الليلة نصف الناس. وفي رواية: أعف الناس. قال: فعرفت تلك الليلة فجاء فيها موت عميرة بْن أَبي ناجية سنة ثلاث وخمسين ومئة.
وَقَال أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن وزير: توفي سنة ثلاث وخمسين ومئة ببطن بحر منصرفا من الحج، وكانت له عبادة وفضل.
وَقَال ابن حبان (١) : مات سنة إحدى وخمسين ومئة (٢) .
روى له النَّسَائي (٣) .
(١) ثقاته: ٧ / ٣٠٤ - ٣٠٥. (٢) وكذلك أرخ وفاته البخاري في السنة نفسها (تاريخه الصغير: ٢ / ١١٢) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة عابد. (٣) هذا هو آخر الجزء الحادي والستين بعد المئة من أجزاء المؤلف وقد كتب ابن المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.