وَقَال الحسن (١) بْن مُحَمَّد الطنافسي عَنْ حفص بْن غياث: ما سمعت الأعمش يثني على أحد إلا على عَمْرو بْن مرة، فإنه كان يقول: كان مأمونا على ما عنده.
وَقَال حيوة بْن شريح (٢) عَنْ بقية: قلت لشعبة: عَمْرو بْن مرة؟ قال: كان أكثرهم علما.
وَقَال معاذ بْن معاذ عَنْ شعبة: ما رأيت أحدا من أصحاب الحديث إلا يدلس إلا عَبد اللَّه بْن عون، وعَمْرو بْن مرة (٣) .
وَقَال قراد (٤) أَبُو نوح، عَنْ شعبة: ما رأيت عَمْرو بْن مرة في صلاة قط إلا ظننت أنه لا ينفتل حتى يستجاب له.
وَقَال أَحْمَد بْن بشير (٥) عَنْ مسعر: سمعت عَبد المَلِك بْن ميسرة ونحن في جنازة عَمْرو بْن مرة يقول: إني لأحسبه خير أهل الأرض.
وَقَال أَبُو سَعِيد الأشج: حَدَّثَنَا عَبْد العزيز القرشي، عَنْ مسعر، قال: لم يكن بالكوفة أحدا أحب إلي ولا أفضل من عَمْرو ابن مرة.
(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٤٢١. (٢) نفسه. (٣) هذه مبالغة شديدة، فإن عشرات المحدثين لا يدلسون. (٤) المعرفة والتاريخ: ٢ / ٦١٥ - ٦١٦، وانظر تاريخ الدوري: ٢ / ٤٥٢. (٥) تاريخ البخاري الصغير: ٢ / ٢٧٩، وليس في المطبوع منه قوله: "إني لأحسبه خير أهل الأرض ". لعله سقط.