قال أبو طالب، عَن أحمد بْن حنبل (١) : لا بأس به (٢) .
وكذلك قال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (٣) ، عَن يحيى بْن مَعِين.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة (٤) ، عَن يحيى بْن مَعِين: صدوق ضعيف العقل، ليس بذاك، يعني أنه لا يحسن الْحَدِيث، ولا يعرف أن يؤديه، أو يقرأ من غير كتابه.
وَقَال عبد الوهاب بْن أَبي عصمة (٦) ، عن أَحْمَد بْن أَبي يَحْيَى، عن يَحْيَى بْن مَعِين: ابْن أَبي أويس وأبوه يسرقان الْحَدِيث.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ الجنيد، عن يحيى: مخلط،
= ٣٢٥، ٣٣٢، ٣٥٠، ٣٨٤، ٣٩٧، ٤١٥، ٤٣٥، ٥٠٥، ٥١٤، ٦٤٧، ٦٨٤، ٢ / ٧٧٣ وذكر يعقوب أن ابن أَبي أويس أعطاه كتابا له فكتب منه. (١) رواه ابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل (١ / ١ / ١٨١) ، ورواه ابن عدي عَنِ ابن أَبي عصمة، عن أَحْمَد بْن أَبي يَحْيَى، عن أحمد (الكامل: ٢ / الورقة: ١٢٨) . (٢) وَقَال سلمة بن شبيب الحجري المسمعي: حضرت ابن أَبي أويس تعرض عليه مسائل مالك، فقرئ عليه - شك ابن وهب - أو كلام نحوه، فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل، فقال: لا يحتاج إلى هذا، ابن أَبي أويس ثقة، وقد قام في أمر المحنة مقاما محمودا منه" (المعرفة ليعقوب: ٢ / ١٧٧ - ١٧٨) . (٣) تاريخه، الورقة: ٧، ورواه ابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل (١ / ١ / ١٨١) ، وابن عدي في الكامل (٢ / الورقة: ١٢٨) . (٤) انظر ميزان الذهبي (١ / ٢٢٣) . (٥) رواه العقيلي في الضعفاء (الورقة: ٣٢) . (٦) رواه ابن عدي في الكامل (٢ / الورقة: ١٢٨) .