أحاديث الشيعة، وجعل يقول. يعني أن أحاديثه كانت مستقيمة.
وَقَال فِي موضع آخر (١) : سئل أَبُو داود عن عَمْرو بْن ثابت، فَقَالَ: من شرار الناس.
ثُمَّ قال أَبُو داود: عَمْرو بْن ثابت، وأبو إسرائيل، يعني الملائي، ويونس بْن خباب ليس فِي حديثهم نكارة إلا أن يونس بْن خباب زاد فِي حديث القبر وعلي ولي.
وَقَال أَبُو أحمد بْن عدي (٤) : والضعف عَلَى رواياته بين (٥) .
(١) سؤالاته: ٥ / الورقة ٤٨. (٢) ضعفاؤه الترجمة ٤٥٠. (٣) المجروحين: ٢ / ٧٦، وفيه "كان ممن يروي الموضوعات، لا يحل ذكره إلا على سبيل الاعتبار. (٤) الكامل: ٢ / الورقة ٢٣٣. (٥) وَقَال ابن سعد: توفي في خلافة هارون، وليس عَمْرو عندهم في الحديث بشيءٍ، وكان متشيعا مفرطا (طبقاته ٦ / ٣٨٣) وَقَال مسلم: ضعيف الحديث (الكنى، الورقة ١٧) ، وذَكَره يعقوب بْن سفيان في بَابِ مَنْ يُرْغَبُ عَنِ الرِّوَايَةِ عنهم (المعرفة والتاريخ: ٣ / ٣٥) . ونقل العقيلي في "الضعفاء "عن هناد بن السري أنه قال: كتبت عنه كثيرا فبلغني عنه أنه كان عند حبان بن علي فأخبرني من سمعه يقول: كفر الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أربعة. قال: فقيل لحبان: قال هذا ولم تنكر عليه؟ فقال حبان: هو جليسنا. (ضعفاء العقيلي، الورقة ١٥٢) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال أبو داود في "السنن "إثر حديث في الاستحاضة: ورواه عَمْرو بن ثابت عن ابن عقيل، وهو رافضي خبيث وكان رجل سوء. زاد في رواية ابن الاعرابي: ولكنه كان