وذلك قبل أن تعُمَر بغد اد، في سنة نيف وثلاثين ومئة (١) .
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (٢) : سئل أبي وأنا أسمع عن فراس بْن يَحْيَى، وإسماعيل بْن سالم، فَقَالَ: فراس بْن يَحْيَى أقدم موتا من إِسْمَاعِيل، وإسماعيل أوثق منه، يعني فِي الْحَدِيث - فراس فيه شيء من ضعف، وإسماعيل أحسن منه استقامة، يعني فِي الْحَدِيث - وأقدم سماعا، سمع من سَعِيد بْن جبير.
وَقَال مسلم بْن الحجاج عن أَحْمَد بْن حنبل: نحو ذَلِكَ.
وَقَال عَبد اللَّهِ فِي موضع آخر (٣) : سألته، يعني أباه، عَن إِسْمَاعِيل بْن سالم، فَقَالَ: ثقة ثقة.
وَقَال أَبُو بَكْر المروذي (٤) : قلت، يعني لأحمد بْن حنبل - كيف كَانَ إِسْمَاعِيل بْن سالم؟ فَقَالَ: ليس به بأس. قلت (٥) : إنه حكي عَن أبي عوانة عن إِسْمَاعِيل بْن سالم: أنه سمع زبيدا يقول: وذكر قصة لمعاوية. قال: ومن سمع هَذَا من أبي عوانة؟ ثم قال: قد كانت عنده أحاديث الشيعة، وقد نظر لَهُ شعبة فِي كتبه.
وَقَال أَبُو دَاوُدَ (٦) : قلت لأحمد بْن حنبل: إِسْمَاعِيل بن سالم؟ قال: بخ.
(١) يعني كان بها في ذلك التاريخ. (٢) تاريخ الخطيب: ٦ / ٢١٣ - ٢١٤. (٣) تاريخ الخطيب: ٦ / ٢١٤. (٤) نفسه. (٥) اضطرب الامر على ناشري تاريخ الخطيب فظنوها تعود للخطيب، وليس للمروذي. (٦) تاريخ الخطيب: ٦ / ٢١٤.