وَقَال عَبد اللَّه (٢) بْن أحمد عَن يحيى بْن مَعِين: لم أكتب عَنْهُ شيئا، وأصله واسطي نزل البصرة، وكان يدلس، وما كَانَ بِهِ بأس حسن الهيئة.
وَقَال محمد بْن سعد (٣) : كَانَ ثقة، وكان يدلس تدليسا شديدا يقول: سمعت وحَدَّثَنَا، ثُمَّ يسكت ثُمَّ يقول: هشام بْن عروة، والأعمش.
وَقَال عفان بْن مسلم: كَانَ رجلا صالحا، ولم يكونوا ينقمون عَلَيْهِ غير التدليس، وأما غير ذَلِكَ فلا، ولم أكن أقبل مِنْهُ حتى يقول "حَدَّثَنَا.
وَقَال أَبُو حاتم (٤) : محله الصدق، ولولا تدليسه لحكمنا لَهُ إِذَا جاء بزيادة، غير أنا نخاف أن يكون أخذه عن غير ثقة (٥) .
وَقَال أَبُو أحمد بْن عدي (٦) : أرجو إنه لا بأس بِهِ.
(١) وَقَال أَبُو طالب: قال أحمد بن حنبل: عُمَر المقدمي ثقة (الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٦٧٨) . (٢) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٦٧٨، وانظر ضعفاء العقلي، الورقة ١٤٤. (٣) طبقاته: ٧ / ٢٩١. (٤) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٦٧٨. (٥) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال "قوله: "كان في الاصل وَقَال أبو حاتم إلى آخره في ترجمة عُمَر بن عُبَيد، وهو وهم. (٦) الكامل: ٢ / الورقة ٢٠٢.