وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٢) : كان من أهل الكوفة، فقدم بغداد، فلم يزل بها حتى مات.
وَقَال فِي موضع آخر (٣) : توفي فِي المحرم سنة اثنتين وثمانين ومئة في خلافة هارون، وكان ثقة.
وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي (٤) : مات سنة اثنتين وثمانين ومئة فِي رجب.
وَقَال أَبُو بكر الخطيب (٥) : ذكر الواقدي، وغيره أنه مات فِي المحرم (٦) .
روى له مسلم، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجة.
(١) نفسه. (٢) طبقاته: ٧ / ٣٢٨. (٣) طبقاته: ٦ / ٣٨٨. (٤) تاريخ بغداد: ١٢ / ٢٥٣. (٥) نفسه. (٦) وقَال البُخارِيُّ: كان أوثق من سيف (تاريخه الكبير: ٧ / الترجمة ١٣٠) . وَقَال في موضع آخر: شعبة يتكلم فيه ولكن نحن نروي عنه "ترتيب علل التِّرْمِذِيّ الكبير": (الورقة ٣٦) . وَقَال التِّرْمِذِيّ: سيف بن محمد هو أخو عمار بن محمد، وعمار أثبت منه (التِّرْمِذِيّ: ٥ / ٢٩٤) . وَقَال ابن حبان: كان ممن فحش خطؤه وكثر وهمه حتى استحق الترك من أجله (المجروحين: ٢ / ١٩٥) ، وذَكَره ابن شاهين في "الثقات" (الترجمة: ٨٧٩) ، وذَكَره ابن الجوزي في "الضعفاء " (الورقة: ١١٧) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق يخطئ وكان عابدا.