عليه وسلم، ثم تركه، وَقَال: دعه. وكان عبد الرحمن يحدث عن الثوري، وابن عُيَيْنَة، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، عنه.
وَقَال أبو معمر القَطِيعِيّ (١) : كان ابن عُيَيْنَة يضعف ابن عقيل، وعاصم بن عُبَيد الله، وعلي بن زيد.
وَقَال أيضا (٢) : قال ابن عُيَيْنَة: كتبت عن علي بن زيد كتابا كبيرا، فتركته زهدا فيه.
وَقَال علي بْن المديني (٣) عَن سفيان بْن عُيَيْنَة: وهبت كتاب ابن جدعان، فقيل لسفيان: لم وهبته؟ قال: قد كنت حفظته، ولم أراني أنساه، وكنت أريد أتثبت منه.
وَقَال محمد بن المنهال (٤) : سمعت يزيد بن زريع يقول: لقد رأيت علي بن زيد، ولم أحمل عنه، فإنه كان رافضيا.
وَقَال علي بْن المديني (٥) عَن سفيان: قال ابن جدعان لعمار الدهني، وسالم بن أَبي حفصة، قال سفيان: وكان مذهبهم واحدا - فقال لهم: أخبروني ولا تكتموني، فلو كان في جسدي برص لأخبرتكم به.
وَقَال أبو سلمة موسى بن إسماعيل (٦) : كان وهيب يضعف علي بن زيد يقول: من يكتب عن علي بن زيد؟ ! قال: فذكرت ذلك.