وَقَال أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي (١) : ثقة، يروي عنه النضر بن محمد ألف حديث.
وقَال البُخارِيُّ (٢) : مضطرب في حديث يحيى بن أَبي كثير ولم يكن عنده كتاب.
وَقَال أبو عُبَيد الآجري (٣) : سألت أبا داود عن عكرمة بن عمار، فقال: ثقة، وفي حديثه عن يحيى بن أَبي كثير اضطراب، كان أحمد بن حنبل يقدم عليه ملازم بن عَمْرو.
وَقَال في موضع آخر (٤) : سألت أبا دَاوُد عَنْ أصحاب يَحْيَى بْن أَبي كثير، أعني: من أعلاهم في يحيى؟ فقال: هشام الدستوائي والأَوزاعِيّ. قلت: ومعمر؟ قال: لا. قلت: عكرمة بن عمار؟ قال: عكرمة مضطرب الحديث. قال يحيى: أعلمهم به ملازم بن عَمْرو وَقَال النَّسَائي: ليس بِهِ بأس إلا فِي حديثه عن يحيى بن أَبي كثير، وَقَال أبو حاتم (٥) : كان صدوقاً، وربما وهم في حديثه، وربما دلس، وفي حديثه عن يحيى بن أَبي كثير بعض الأغاليط.
وَقَال زكريا بن يحيى الساجي (٦) : صدوق، روى عنه شعبة والثوري ويحيى القطان، ووثقه يحيى بن مَعِين، وأحمد بن حنبل إلا أن يحيى القطان ضعفه في أحاديث عن يحيى بن أَبي كثير، وقدم