وَقَال مُحَمَّد بْن عبد الوهاب الفراء: سمعت يحيى بن يحيى، يقول لإسحاق بن إبراهيم، وإسحاق يقرأ عليه كتاب الجهاد: عقيل أثبت عندكم أو يونس؟ فقال إسحاق: عقيل حافظ، ويونس صاحب كتاب.
وَقَال محمد بن سعد (١) : وكان بأيلة عقيل بن خالد صاحب الزُّهْرِيّ وكان ثقة.
وَقَال أبو زُرْعَة (٢) : صدوق ثقة.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (٣) : سَأَلتُ أبي: عقيل بن خالد أحب إليك أم يونس؟ قال: عقيل أحب إلي من يونس، عقيل لا بأس به.
وَقَال أيضا (٤) : سئل أبي عن عقيل ومعمر أيهما أثبت؟ فقال: عقيل أثبت كان صاحب كتاب. وكان الزُّهْرِيّ يكون بأيلة، وللزهري
= الزُّهْرِيّ -؟ فقال: مالك (تاريخه: الترجمة ٢) . قلت: فشعيب أعني ابن أَبي حمزة؟ فقال: هو ثقة مثل يونس وعقيل (تاريخه: ٥) . قُلْتُ: فيونس أحب إليك أو عقيل؟ فقال: يونس ثقة، وعقيل ثقة نبيل الحديث عَن الزُّهْرِيّ (تاريخه: الترجمة ٢١) . وَقَال ابن الجنيد عن ابن مَعِين: أثبت من روى عن الزُّهْرِيّ: مالك، ثم معمر، ثم عقيل، ثم يونس، ثم شعيب، والأَوزاعِيّ، والزبيدي، وسفيان بن عُيَيْنَة، وكل هؤلاء ثقات (سؤالاته: الورقة ١١) . وَقَال ابن طالوت عن ابن مَعِين: أكثر الناس في الزُّهْرِيّ: مالك، ثم معمر، ثم عقيل، ثم يونس (سؤالاته: الورقة ٢) . وَقَال الدوري: قلت ليحيى: عقيل سأل القاسم وسالما؟ قال: نعم (تاريخه: ٢ / ٤١١) . وَقَال ابن محرز عن ابن مَعِين: شعيب أعلم بالزُّهْرِيّ من عقيل (سؤالاته: الورقة ١٢) . (١) طبقاته: ٧ / ٥١٩. (٢) الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ٢٤٣. (٣) نفسه. (٤) نفسه.