الثلج، ومحمد بْن مفضل بْن إِبْرَاهِيم الكوفي، وهارون بْن دَاوُد البزيعي، وكتب عنه يعقوب بْن شَيْبَة. وهُوَ مجمع على ضعفه.
قال البخاري (١) : متروك، تركه أَحْمَد والناس.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (٢) وأبو حاتم (٣) : ترك حديثه.
وَقَال الجوزجاني (٤) : ظهر منه على الكذب.
وَقَال النَّسَائي (٥) : ليس بثقة.
وقد تقدم قول يَحْيَى بْن مَعِين فيه، في ترجمة الوراق (٦) .
(١) التاريخ الكبير: ١ / ١ / ٣٤٧، والتاريخ الصغير: ٢٢٦، وتاريخ بغداد للخطيب: ٦ / ٢٤٢. (٢) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ١٦٠. (٣) نفسه، وزاد: كان كذابا. (٤) أحوال الرجال، الورقة ١٧ - ١٨، ونقله الخطيب: ٦ / ٢٤٢، وابن عدي في الكامل: ٢ / الورقة: ١١٣. (٥) الضعفاء: ٢٨٤، ورواه الخطيب: ٦ / ٢٤٢. (٦) وتركه الدارقطني (الضعفاء، الورقة: ٧) ، وَقَال زكريا بن يحيى الساجي: متروك الحديث عنده مناكير" (تاريخ الخطيب: ٦ / ٢٤٢) ، وَقَال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات، وهو صاحب حديث: السابع من ولد العباس يلبس الخضرة" (المجروحين: ١ / ١٢٨) ، وَقَال أحمد بن عَبد الله العجلي: ضعيف الحديث، يحدث عن ابن أَبي خالد وهشام بن عروة، أدركناه ولم نكتب عنه شيئا" (تاريخ الخطيب: ٦ / ٢٤٢) ، وَقَال الحافظ ابن عدي: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن حماد: حدثني عَبد الله (بن أحمد بن حنبل) : سَأَلتُ أبي عن إسماعيل بن أبان الغنوي الكوفي، قال: كتبنا عنه عن هشام بن عروة وغيره، ثم حدث أحاديثا في الخضرة، أحاديث موضوعة، أراه عن فطر أو غيره فتركناه"ثم ساق له ابن عدي مجموعة منها، ثم قال: ولإِسماعيل بن أبان غير ما ذكرت من الروايات عن هشام بن عروة، وغيره، وعامتها مما لا يتابع عليه إما إسنادا وإما متنا" (٢ / الورقة: ١١٣) . وَقَال أبو بكر الخطيب: وقدم بغداد وحدث بها أحاديث تبين الناس كذبه فيها، فتجنبوا السماع منه واطرحوا الرواية عنه" (تاريخه: ٦ / ٢٤٠) ، وتناوله الإمام الذهبي في "الميزان: ١ / ٢١١ - ٢١٢"ونقل عن الأئمة ما لا يقبل الشك بضعفه وضرورة تركه، وَقَال في "ديوان الضعفاء والمتروكين"الورقة: ١٤: متروك". ونقل مغلطاي عن ابن خلفون أنه قال: أجمعوا على ترك حديثه". وَقَال مغلطاي أيضا: وذكره أبو العرب وابن شاهين في جملة الضعفاء" (إكمال: ١ / الورقة: ١٠٦ - ١٠٧) . وذكرته كتب الشيعة وذكرت أنه من أصحاب الإمام أبي جعفر الصادق (معجم رجال الحديث للخوئي: ٣ / ٩٤ - ٩٥) .