بجاوة (١) . أدرك زمان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
وروى عن: أبي بكر الصديق عَبد الله بْن أَبي قحافة (س) ، وعبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب (خ م ت) ، وعثمان بْن عفان، ومولاه عُمَر بْن الخطاب (ع) ، وكعب الأحبار، ومعاذ بْن جبل (ق) ، ومعاوية بْن أَبي سفيان، والمغيرة بْن شعبة (د) ، وأبي عُبَيدة بن الجراح، وأبي هُرَيْرة، وحفصة بنت عُمَر بْن الخطاب أم المؤمنين.
قال مُحَمَّد بْن إسحاق (٢) : بعث أبو بكر عُمَر سنة إحدى عشرة، فأقام للناس الحج، وابتاع فيها أسلم مولاه. وَقَال العجلي (٣) : مديني ثقة من كبار التابعين.
وَقَال أبو زُرْعَة (٤) ثقة.
وَقَال أبو عُبَيد القاسم بْن سلام: توفى سنة ثمانين.
(١) انظر ترجمة حفيده أسامة بن زيد بن أسلم وتعليقنا عليها (رقم: ٣١٥) وذكر البخاري في تاريخه الكبير (١ / ٢ / ٢٥) والصغير (ص: ٢١) نقلا عن محمد بن إسحاق أن أبا بكر بعث عُمَر بْن الخطاب رضي الله عنهما سنة ١١ هـ فأقام للناس الحج وابتاع فيها أسلم. وَقَال ابن سعد عن شيخه الواقدي: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زيد بْن اسلم، عَن أبيه، قال: اشتراني عُمَر ابن الخطاب سنة اثنتي عشرة، وهي السنة التي قدم بالاشعث بن قيس فيها أسيرا، فأنا أنظر إليه في الحديد يكلم أبا بكر الصديق.." (الطبقات: ٥ / ٥) وذكر عباس الدوري عَنْ يحيى بن مَعِين أن عُمَر اشتراه من سوق ذي المجاز (تاريخه: ٢ / ٢٩) . (٢) انظر تعليقنا السابق وما قاله الواقدي. (٣) الثقات، الورقة: ٤ وفيه: مديني تابعي.." (٤) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٣٠٦.