وقِيلَ: بَل رومان رجل من بَنِي أسد بْن خزيمة، وقيل: إِن مُحَمَّد بْن أَبي بَكْر أخذ بلحيته فهزها، وَقَال: مَا أغنى عَنْك مُعَاوِيَة، ومَا أغنى عَنْك ابن أَبي سرح، ومَا أغنى عَنْك ابن عامر؟ فَقَالَ لَهُ: يا ابْن أَخِي أرسل لحيتي، فوالله إنك لتجذب لحية كانت تعز عَلَى أبيك، ومَا كَانَ أبوك يرضى مجلسك هَذَا مني. فيقال: إنه حينئذ تركه وخرج عَنْهُ.
ويُقال: إنه حينئذ
(١) في الحاشية اشارة إلى أنها في نسخة أخرى"حجر. (٢) جاء في حواشى النسخ تعليق للمؤلف نصه: نعثل اسم يهودي كان بالمدينة كان المنافقون يسمون عثمان به ذكر ذلك أبو نصر ابن ماكولا وغيره. (٣) هكذا في الاصول. وفي المطبوع من الاستيعاب"اليمامي" (٣ / ١٠٤٥) .