• ذهب الجمهور من أهل العلم إلى أنَّ قراءتها ركنٌ من أركان الصلاة، وواجبٌ من واجباتها، واستدلوا بحديث عبادة بن الصامت، وأبي هريرة المذكورين في الباب.
• وذهب أبو حنيفة إلى أنه يجزئ قراءة آية من القرآن من أي موضع كان؛ وهو رواية عن أحمد خلاف المشهور عنه لقوله تعالى:{فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ}[المزمل:٢٠]،
(١) أخرجه البخاري (٧٥٦)، ومسلم (٣٩٤). (٢) أخرجها الدارقطني (١/ ٣٢١ - ٣٢٢) بإسناد صحيح. وأما رواية ابن حبان فأخرجها (١٧٨٩) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- بإسناد حسن، ولم يخرجها عن عبادة. (٣) صحيح. أخرجه أحمد (٥/ ٣٢١ - ٣٢٢)، وأبوداود (٨٢٣)، والترمذي (٣١١)، وابن حبان (١٧٨٥)، بإسناد حسن وفي الإسناد محمد بن إسحاق وقد صرح بالتحديث عند أحمد وغيره. وله شاهد من حديث رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أخرجه أحمد (٥/ ٦٠)، بإسناد صحيح.