مسألة [١]: حكم قراءة السُّوَر المذكورة في صلاة الجمعة.
استحبَّ أهل العلم القراءة في صلاة الجمعة بالسُّور المذكورة.
في الأولى:[سورة الجمعة]، وفي الثانية:[سورة المنافقين]، أو في الأولى: سورة {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، وفي الثانية:{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}.
[مسألة [٢]: يتولى الصلاة من يتولى الخطبة.]
• ذهب عامة أهل العلم إلى أنَّ الصلاة يتولَّاها الذي يتولى الخطبة، وهو مذهب أحمد، والشافعي، والأوزاعي، والثوري، وأصحاب الرأي، ويجزئ عندهم أن يُصلي بالناس من لم يخطب.
• ولكن اختلفوا: هل يُشترط أن يكون ممن حضر الخطبة، أم لا؟ وفي ذلك
(١) أخرجه مسلم برقم (٨٧٩). (٢) أخرجه مسلم برقم (٨٧٨).