٥٢٧ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ فِي الَّذِي سَقَطَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَمَاتَ:«اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْن». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. (١)
٥٢٨ - وَعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: لَمَّا أَرَادُوا غُسْلَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالُوا: وَاللهِ مَا نَدْرِي نُجَرِّدُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَمَا نُجَرِّدُ مَوْتَانَا أَمْ لَا؟ ... الحَدِيثَ. رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُودَاوُد. (٢)
(١) أخرجه البخاري (١٢٦٥)، ومسلم (١٢٠٦). (٢) حسن. رواه أحمد (٦/ ٢٦٧)، وأبوداود (٣١٤١)، من طريق محمد بن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد، عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير قال: سمعت عائشة، تقول ... فذكره، وإسناده حسن، وفي الحديث أنهم عند أن اختلفوا في ذلك ألقى الله عليهم النوم، ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرى من هو: اغسلوا رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وعليه ثيابه، فقاموا فغسلوه وعليه ثيابه -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-. (٣) أخرجه البخاري (١٢٥٣)، ومسلم (٩٣٩). (٤) أخرجه البخاري (١٦٧)، ومسلم (٩٣٩) (٤٢) (٤٣). (٥) أخرجه البخاري برقم (١٢٦٣)، وبنحوه في «مسلم» (٩٣٩) (٤١).