استحب أهل العلم الذهاب إلى المصلَّى مشيًا، وأن لا يُركب إلا من عذرٍ، أو حاجة، قال الترمذي عقب حديث الباب: والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم، يستحبون أن يُخْرَجَ إلى العيد ماشيًا .... اهـ. (٢)
قلتُ: ويدل على استحباب المشي قوله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «دِيَارَكُم تُكتَبُ آثَارُكُم»، وقوله:«كل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة»، والله أعلم. (٣)
(١) ضعيف جدًّا. أخرجه الترمذي (٥٣٠)، وفي إسناده الحارث الأعور، وقد كُذِّب، وفيه: شريك القاضي، وهو سيئ الحفظ؛ فتحسين الترمذي فيه تساهل. (٢) وانظر: «المغني» (٣/ ٢٦٢)، «الأوسط» (٤/ ٢٦٣). (٣) وانظر: «الأوسط» (٤/ ٢٦٣).