(١) أي: يسيل من التفصد وهو السيلان، وهو قطعة من حديث أخرجه البخاري (٢) ، ومسلم (٢٣٣٣) من حديث عائشة رضي الله عنها أن الحارث بن هشام رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله كيف يأتيك الوحي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي فيفصم عني، وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانا يتمثل لي رجلا فيكلمني، فأعي ما يقول. قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد، فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا. " اللفظ للبخاري ". (٢) كابر فلان في الحق: إذا عاند فيه.