لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: {لِلَّذِيْنَ أَحْسَنُوا الحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يُوْنُسُ: ٢٦] ، قَالَ: (إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الجَنَّةِ! إِنَّ لَكُم عِنْدَ اللهِ عَهْداً، يُرِيْد أَنْ يُنْجِزَكُمُوْهُ.
قَالُوا: أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوْهَنَا، وَيُثقِّلْ مَوَازِيننَا، وَيُدخِلْنَا الجَنَّة، وَيُجِرْنَا مِنَ النَّارِ؟
فَيكشف الحجَاب، فَيْنظُرُوْنَ إِلَيْهِ، فَوَاللهِ مَا أَعْطَاهُم الله شَيْئاً أَحَبَّ إِلَيْهِم مِنْ ذَلِكَ، وَلاَ أَقرَّ لأَعْيُنِهِم مِنْهُ) (١) .
٣٥١
- تَجَنِّي* بِنْتُ عَبْدِ اللهِ أُمُّ عتبٍ (٢) الوَهْبَانِيَّةُ (٣)
عَتِيْقَةُ أَبِي المَكَارِمِ بنِ وَهْبَانَ.
وَهِيَ آخِرُ مِنْ سَمِعَ مِنْ طِرَادٍ الزَّيْنَبِيٍّ وَأَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيّ مَوْتاً بِبَغْدَادَ.
حَدَّثَ عَنْهَا: السَّمْعَانِيّ، وَابْن عَسَاكِرَ، وَالشَّيْخ المُوَفَّق، وَالنَّاصح ابْن الحَنْبَلِيّ، وَالبَهَاء عَبْد الرَّحْمَنِ، وَأَبُو الفُتُوْحِ بنُ الحُصْرِيِّ، وَهِبَة اللهِ بن
(١) صحيح، وأخرجه أحمد ٤ / ٣٣٣ من طريق عفان بهذا الإسناد، وهو من طرق عن حماد بن سلمة به في " المسند " ٤ / ٣٣٢ و٣٣٣، والطيالسي (١٣١٥) ومسلم (١٨١) والترمذي (٢٥٥٢) والطبري (١٧٢٦) وابن ماجه (١٨٧) والآجري ص ٢٦١.(*) الاستدراك لابن نقطة: باب تجني ونحيي، دول الإسلام ٢ / ٨٨، العبر ٤ / ٢٢٣، المشتبه ١ / ١١٠، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: ٢٦٨، ٢٦٩، الوافي ١٠ / ٣٧٩، القاموس: (جنى) ، تبصير المنتبه ١ / ١٩٤، الدارس ٢ / ٩٣، شذرات الذهب ٤ / ٢٥٠، تاج العروس ١٠ / ٧٨، حاشية الإكمال ١ / ٥٠٣، أعلام النساء ١ / ١٦٥، ١٦٦.وتجني ضبطها القاموس تجني بالضم وسكون الجيم، وصوابه بفتح التاء والجيم وتشديد النون المكسورة بعدها ياء.(٢) في " المشتبه ": ويقال: أم الحباء.(٣) تحرفت في " العبر " ٤ / ٢٢٣ إلى الوهابية.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute