فَارِس الهَاشِمِيّ، وَمَحْمُوْدُ بنُ عَلِيٍّ النَّسفِي، وَعَلِيّ بن عبد الخَالِق اليَشْكُرِيّ مشيخَةِ أَبِي المُظَفَّر السَّمْعَانِيّ، وَعِدَّة.
أَملَى مُدَّة بِسَمَرْقَنْدَ مِنْ أُصُوْله، وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الأَئِمَّة.
مَاتَ: فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة، وَلَهُ خَمْسٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.
٢٧٤ - الزَّعْفَرَانِيُّ مُحَمَّدُ بنُ مَرْزُوْقِ بنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ *
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، العَلاَّمَةُ، المُحَدِّثُ، الثَّبْتُ، الصَّالِحُ، أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ مَرْزُوْق بن عَبْدِ الرَّزَّاقِ بن مُحَمَّدٍ البَغْدَادِيّ، الزَّعْفَرَانِيّ، الجَلاَّب، الشَّافِعِيّ.
مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَكَانَ تَاجِراً جَوَّالاً.
سَمِعَ: أَبَا بَكْرٍ الخَطِيْب فَأَكْثَر، وَأَبَا جَعْفَرٍ بن المُسْلِمَة، وَعَبْدَ الصَّمَدِ بن المَأْمُوْن، وَأَبَا الحُسَيْنِ بن الْمُهْتَدي بِاللهِ، وَابْن النَّقُّوْرِ.
وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ: أَبَا نَصْرٍ بن طَلاَّب.
وَبِالبَصْرَةِ: مُحَمَّد بن عَلِيٍّ السِّيرَافِي، وَأَبَا عَلِيٍّ التُّسْتَرِيّ.
وَبِأَصْبَهَانَ: أَبَا مَنْصُوْرٍ بن شكرويه، وَطَائِفَة.
وَبمصر مِنْ: صَالِح بن إِبْرَاهِيْمَ بنِ رِشْدِيْنَ، وَكَتَبَ الكَثِيْرَ، وَحرَّر، وَقيَّدَ وَجَمَعَ وَصَنَّفَ، وَتَفَقَّهَ عَلَى الشَّيْخ أَبِي إِسْحَاقَ، فَبرع فِي المَذْهَب (١) .
(*) المنتظم: ٩ / ٢٤٩، الكامل في التاريخ: ١٠ / ٦٢٥، طبقات الشافعية من تاريخ الإسلام: ١٩٦ / ١، تاريخ الإسلام: ٤ / ٢٣٢ / ١، العبر: ٤ / ٤١، تذكرة الحفاظ: ٤ / ١٢٦٥، كشف الظنون: ٣٥٥، ١٨٣١، شذرات الذهب: ٤ / ٥٧، هدية العارفين: ٢ / ٨٤.(١) وقال ابن الجوزي في " المنتظم ": ٩ / ٢٤٩: وسمع بالبصرة، وخوزستان، وأصبهان، والشام، ومصر، وكان سماعه صحيحا، وكان ثقة له فهم جيد، وكتب تصانيف الخطيب وسمعها منه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute