مَرِضَ النَّسِيْمُ وَصَحَّ وَالدَّاءُ الَّذِي ... تَشْكُوهُ لاَ يُرْجَى لَهُ إِفْرَاقُ
وَهَذَا خُفُوْقُ البَرْق وَالقَلْبُ (١) الَّذِي ... تُطْوَى عَلَيْهِ أَضَالِعِي خَفَّاقُ
قُتِلَ: سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة.
٢٦٣ - السَّعِيْدِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ بَرَكَاتِ بنِ هِلاَلٍ *
الشَّيْخُ، العَلاَّمَةُ، البَارعُ، المُعَمَّرُ، شَيْخُ العَرَبِيَّة وَاللُّغَة، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ بَرَكَاتِ بنِ هِلاَلِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ السَّعيدي، المِصْرِيّ، الأَدِيْب.
مَوْلِدُهُ: فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَلَوْ سَمِعَ فِي صِبَاهُ، لَسَمِعَ مِنْ مُسْنِدِ مِصْرَ أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ نَظيف الفَرَّاء.
وَقَدْ سَمِعَ فِي الكِبَرِ مِنَ: القَاضِي أَبِي عَبْدِ اللهِ القُضَاعِي، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بن الحَسَنِ الضَّرَاب، وَكَرِيْمَةَ المَرْوَزِيَّة، فَجَاور، وَسَمِعَ مِنْهَا (صَحِيْح البُخَارِيِّ) .
حَدَّثَ عَنْهُ: السِّلَفِيّ، وَالشَّرِيْفُ أَبُو الفُتُوْح الخَطِيْب، وَإِسْمَاعِيْلُ بن عَلِيٍّ النَّحْوِيّ، وَمُنْجِبٌ المُرشدي، وَأَبُو القَاسِمِ هِبَةُ اللهِ البُوصِيْرِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
(١) في تاريخ الإسلام: والبرق.(*) خريدة القصر: ٢ / ١٥٦، معجم الأدباء: ١٨ / ٣٩ - ٤٠، إنباء الرواة: ٣ / ٧٨ - ٧٩، أخبار المحمدين: الورقة: ٥٩، تاريخ الإسلام: ٤ / ٢٤٣ / ١، العبر: ٤ / ٤٧، وذكره المؤلف في تذكرة الحفاظ: ٤ / ١٢٧١، الوافي بالوفيات: ٢ / ٢٤٧، مرآة الجنان: ٣ / ٢٢٥، طبقات ابن قاضي شهبة: ١ / ٢٨ - ٢٩، حسن المحاضرة: ١ / ٥٣٢، بغية الوعاة: ١ / ٥٩ - ٦١، كشف الظنون: ٧١٥، شذرات الذهب: ٤ / ٦٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute