٢٣٥ - ابْنُ لُؤْلُؤٍ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ البَغْدَادِيُّ *
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، المُسْنِدُ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ نُصَيْرِ بنِ عَرَفَةَ بنِ لُؤْلُؤٍ البَغْدَادِيُّ الوَرَّاقُ.
مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
سَمِعَ: حَمْزَةَ بنَ مُحَمَّدٍ الكَاتِبَ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنَ شَرِيكٍ، وَالفِرْيَابِيَّ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ نَاجيَةَ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنَ هَاشِمٍ البَغَوِيَّ، وَزَكَرِيَّا بنَ يَحْيَى السَّاجِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ المُجَدِّرِ، وَعِدَّةً.
وَعَنْهُ: البَرْقَانِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ الخَلاَّلِ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ العَتِيْقِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ التَّنُوْخِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيُّ، وَآخرُوْنَ.
قَالَ البَرْقَانِيُّ: كَانَ ابْنُ لُؤْلُؤٍ يَأْخذُ عَلَى التَّحدِيْثِ دَانِقَيْنِ.
قَالَ: وَكَانَتْ حَالُهُ حسنَةً مِنَ الدُّنْيَا، وَهُوَ صَدُوْقٌ غَيْر أَنَّهُ رديءُ الكِتَابِ - أَي: سَيِّئُ النَّقلِ -، وَقَدْ صحَّفَ غَيْرَ مَرَّةٍ: عَنْ عُتَيٍّ، عَنْ أُبَيٍّ، فَقَالَ: عَنْ عَنْ، عَنْ أَبِي (١) .
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ الأَزْهَرِيُّ: ابْنُ لُؤْلُؤٍ ثِقَةٌ (٢) .
وَقَالَ العَتِيْقِيُّ: تُوُفِّيَ فِي مُحَرَّمٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قَالَ: وَكَانَ أَكثرَ كتُبِهِ بخطِّهِ، وَكَانَ لاَ يَفْهَمُ الحَدِيْثَ، وَإِنَّمَا يُحملُ أَمرُهُ عَلَى الصِّدْقِ (٣) .
(*) تاريخ بغداد: ١٢ / ٨٩ - ٩٠، العبر: ٣ / ٤ - ٥، تاريخ الإسلام: ٤ الورقة: ٢٥ / أ، ميزان الاعتدال: ٣ / ١٥٤، لسان الميزان: ٤ / ٢٥٦، شذرات الذهب: ٣ / ٩٠.(١) " تاريخ بغداد ": ١٢ / ٨٩ - ٩٠، والزيادة منه.(٢) المصدر السابق.(٣) المصدر السابق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute