أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ، وَكَذَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ شُعبَةَ اثْنَانِ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الثَّوْرِيِّ كذَلِكَ.
٣٣٣ - ابْنُ الثَّلاَّجِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ البَغْدَادِيُّ *
الشَّيْخُ، المُسْنِدُ، المُحَدِّثُ، أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ البَغْدَادِيُّ ابْنُ الثَّلاَّجِ الشَّاهدُ، أَصلُهُ مِنْ حُلْوَانَ.
وُلِدَ: سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَحَدَّثَ عَنِ: البَغَوِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي دَاوُدَ، وَيَحْيَى بنِ صَاعِدٍ، وَخَلْقٍ بَعْدَهُمْ، وَكَانَ مُكْثِراً.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ الصَّيْمَرِيُّ، وَأَبُو العَلاَءِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الوَاسِطِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ التَّنُوْخِيُّ، وَآخرُوْنَ.
وَلَيْسَ بِثِقَةٍ.
قَالَ التَّنُوْخِيُّ: قَالَ لِي: مَا بَاعَ أَحدٌ مِنْ أَسلاَفِي ثَلْجاً، وَإِنَّمَا كَانَ جَدِّي مُترفاً، يَجمعُ (١) لَهُ ثَلْجاً كَثِيْراً، فَمَرَّ بَعْضُ الخُلَفَاءِ بِحُلوَانَ، فَطَلبَ ثَلْجاً، فَمَا وَجَدَهُ إِلاَّ عِنْدَ جَدِّي، فَوَقَعَ مِنْهُ بِمَوقعٍ، وَقَالَ: اطلبُوا عَبْدَ اللهِ الثَّلاَّجُ فَعُرِفَ بِهِ (٢) .
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ الأَزْهَرِيُّ: كَانَ ابْنُ الثَّلاَّجِ يضعُ الحَدِيْثَ (٣) .
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لاَ يشتغلُ بِهِ، يضعُ الأَحَادِيثَ وَالأَسَانيدَ (٤) .
(*) تاريخ بغداد: ١٠ / ١٣٥ - ١٣٨، العبر: ٣ / ٣٤، تاريخ الإسلام: ٤ الورقة: ٦٥ / أميزان الاعتدال: ٢ / ٤٩٧ البداية والنهاية: ١١ / ٣٢١، لسان الميزان: ٣ / ٣٥٠ - ٣٥١، شذرات الذهب: ٣ / ١٢٢.(١) يعني: لنفسه.(٢) " تاريخ بغداد ": ١٠ / ١٣٦.(٣) " تاريخ بغداد ": ١٠ / ١٣٧.(٤) " تاريخ بغداد ": ١٠ / ١٣٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute