وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الرَّازِيُّ: سَمِعْتُهُ، يَقُوْلُ: تَرْكُ الرِّيَاء للرِّيَاء أَقبحُ مِنَ الرِّيَاء (١) .
وَعَنْهُ قَالَ: هوذَا أَنظرُ إِلَى طَرِيْق نَجَاتِي مِثْل مَا أَنظرُ إِلَى الشَّمْس، وَلَيْسَ أَخطو خَطْوَة.
وَكَانَ كَثِيْراً مَا يَتَكَلَّم فِي رُؤْيَة عَيْب الأَفْعَال.
مَاتَ أَبُو عَلِيٍّ فِي جُمَادَى الأُوْلَى سَنَة ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
١٢٦ - ابْنُ عَبْدِ رَبِّهِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ رَبِّهِ المَروَانِيُّ *
العَلاَّمَةُ، الأَدِيْبُ، الأَخْبَارِيُّ، صَاحِب كِتَابِ (العَقْدِ) ، أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ رَبِّهِ بنِ حَبِيْب بن حُدَيْرٍ المَروَانِيُّ مَوْلَى أَمِيْر الأَنْدَلُس هِشَام بنِ الدَّاخل الأَنْدَلُسِيّ القُرْطُبِيِّ.
سَمِعَ: بَقِيَ بن مَخْلَد، وَجَمَاعَة.
وَكَانَ موثَّقاً نَبِيْلاً بَلِيْغاً شَاعِراً، عَاشَ اثْنَيْنِ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
(١) " الوافي بالوفيات ": ٤ / ٧٥.(*) تاريخ علماء الأندلس: ١ / ٣٨، يتيمة الدهر: ٢ / ٦٥ - ٨٨، جذوة المقتبس: ٩٤ - ٩٦، بغية الملتمس: ١٤٨ - ١٥١، معجم الأدباء: ٤ / ٢١١ - ٢٢٤، وفيات الأعيان: ١ / ١١٠ - ١١٢، العبر: ٢ / ٢١١ - ٢١٢، الوافي بالوفيات: ٨ / ١٠ - ١٤، مرآة الجنان: ٢ / ٢٩٥ - ٢٩٦، البداية والنهاية: ١١ / ١٩٣ - ١٩٤، النجوم الزاهرة: ٣ / ٢٦٦ - ٢٦٧، بغية الوعاة: ١٦١، شذرات الذهب: ٢ / ٣١٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute