لَهَا أَحَادِيْثُ يَسِيْرَةٌ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
رَوَى عَنْهَا: ابْنَتُهَا؛ كَرِيْمَةُ، وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَعُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجُ، وَأَنَسُ بنُ مَالِكٍ.
وَحَدَّثَ عَنْهَا مِنَ القُدَمَاءِ: ابْنُ عَبَّاسٍ، وَجَابِرٌ.
وَقُتِلَ وَلَدُهَا عَبْدُ اللهِ بنُ المِقْدَادِ يَوْمَ الجَمَلِ مَعَ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ (١) .
مَعْمَرٌ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
دَخَلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ، فَقَالَتْ:
إِنِّي أُرِيْدُ الحَجَّ وَأَنَا شَاكِيَةٌ.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (حُجِّي، وَاشْتَرِطِي أَنَّ مَحِلِّي حَيْثُ حَبَسْتَنِي (٢)) .
بَقِيَتْ ضُبَاعَةُ إِلَى بَعْدِ عَامِ أَرْبَعِيْنَ فِيْمَا أَرَى - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا -.
٤٨ - دُرَّةُ بِنْتُ أَبِي لَهَبٍ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ الهَاشِمِيَّةُ *
بِنْتُ عَمِّ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبِي لَهَبٍ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ الهَاشِمِيَّةُ.
مِنَ المُهَاجِرَاتِ.
(١) " المستدرك " ٤ / ٦٥، وابن سعد ٨ / ٤٦.(٢) إسناده صحيح، وأخرجه البخاري ٩ / ١١٤ في النكاح: باب الاكفاء في الدين، ومسلم (١٢٠٧) في الحج: باب جواز اشتراط المحرم بعذر المرض ونحوه، وأحمد ٦ / ١٦٤، والنسائي ٥ / ١٦٨.وفي الباب عن ابن عباس عند مسلم (١٢٠٨) وأبي داود (١٧٧٦) وأحمد ١ / ٣٣٧، والترمذي (٩٤١) والنسائي ٥ / ١٦٨، والدارمي ٢ / ٣٥، وابن ماجة (٢٩٣٨) .(*) مسند أحمد: ٦ / ٤٣١، طبقات ابن سعد: ٨ / ٥٠، طبقات خليفة: ٣٣٠، الاستيعاب: ٤ / ١٨٣٥، أسد الغابة:: ٧ / ١٠٣، مجمع الزوائد: ٩ / ٢٥٧، الإصابة: ١٢ / ٢٤٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute