وَقَالَتْ: اليَوْمَ وَهَى الإِسْلاَمُ.
وَبَكَتْ حِيْنَ قُبِضَ النَّبِيُّ (١) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: مَاتَتْ فِي خِلاَفَةِ عُثْمَانَ.
وَلَهَا فِي (مُسندِ بَقِيٍّ) خَمْسَةُ أَحَادِيْثَ.
٢٥ - حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ العَدَوِيَّةُ أُمُّ المُؤْمِنِيْنَ * (ع)
السِّتْرُ الرَّفِيْعُ، بِنْتُ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ.
تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَعْدَ انْقِضَاءِ عِدَّتِهَا مِنْ خُنَيْسِ بنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ (٢) ، أَحَدِ المُهَاجِرِيْنَ، فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ مِنَ الهِجْرَةِ.
قَالَتْ عَائِشَةُ: هِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِيْنِي مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَرُوِيَ: أَنَّ مَوْلِدَهَا كَانَ قَبْلَ المَبْعَثِ بِخَمْسِ سِنِيْنَ، فَعَلَى هَذَا يَكُوْنُ دُخُوْلُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِهَا وَلَهَا نَحْوٌ مِنْ عِشْرِيْنَ سَنَةً.
رَوَتْ عَنْهُ: عِدَّةَ أَحَادِيْثَ.
رَوَى عَنْهَا: أَخُوْهَا؛ ابْنُ عُمَرَ، وَهِيَ أَسَنُّ مِنْهُ بِسِتِّ سِنِيْنَ؛ وَحَارِثَةُ بنُ
(١) إسناده صحيح وهو في " طبقات ابن سعد " ٨ / ٢٢٦.(*) مسند أحمد: ٦ / ٢٨٣، طبقات ابن سعد: ٨ / ٨١ - ٨٦، طبقات خليفة: ٣٣٤، تاريخ خليفة: ٦٦، المعارف: ١٣٥، ١٥٨، ١٨٤، ٥٥٠، المستدرك: ٤ / ١٤ - ١٥، الاستيعاب: ٤ / ١٨١١، أسد الغابة: ٧ / ٦٥، تهذيب الكمال: ١٦٨٠، تاريخ لاسلام: ٢ / ٢٢٠، العبر: ١ / ٥، ٥٠، مجمع الزوائد: ٩ / ٢٤٤، تهذيب التهذيب: ١٢ / ٤١١ - ٤١٢، الإصابة: ١٢ / ١٩٧، خلاصة تذهيب الكمال: ٤٩٠، كنز العمال: ١٣ / ٦٩٧، شذرات الذهب: ١ / ١٠ و١٦.(٢) كان من السابقين الأولين إلى الإسلام، هاجر إلى أرض الحبشة، وعاد إلى المدينة، وشهد بدرا واحدا، وأصابه بأحد جراحة فمات رضي الله عنه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute