عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ زرقُوْنَ، وَطَائِفَة (١) .
تُوُفِّيَ: سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة، وَكَانَ جَدُّهُم أَبُو تليد مِمَّنْ رَحَلَ، وَسَمِعَ مِنَ النَّسَائِيّ.
٣٠٠ - الحُلْوَانِيُّ أَبُو سَعْدٍ يَحْيَى بنُ عَلِيٍّ *
العَلاَّمَةُ، أَبُو سَعْدٍ يَحْيَى بن عَلِيٍّ الحُلْوَانِيّ، الشَّافِعِيّ، مُصَنّف كِتَاب (التَّلويح) فِي المَذْهَب (٢) .
كَانَ مِنْ كِبَارِ تَلاَمذَةِ الشَّيْخ أَبِي إِسْحَاقَ، لزمَه مُدَّةً، وَكَانَ مِنْ فُحُوْل المنَاظرِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي جَعْفَرٍ بن المُسْلِمَة، وَغَيْرهِ.
قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: قَدِمَ مَرْو إِلَى خَاقَان (٣) صَاحِب مَا وَرَاء النَّهْر رَسُوْلاً، فَسَمِعْتُ مِنْهُ جُزْءاً، وَكَانَ سَيِّئَ الخُلُقِ، مُتَكَبِّراً عَسِراً، مَاتَ بِسَمَرْقَنْدَ، فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
(١) قال ابن بشكوال: ٢ / ٦١٠: وكان فقيها مفتيا في بلده، أديبا، شاعرا، دينا، فاضلا، وأنشد له قول:حالي مع الدهر في تقلبه * كطائر ضم رجله شركهمته في فكاك مهجته * يروم تخليصها فتشتبك(*) الأنساب: ٤ / ١٩٢، تاريخ الإسلام: ٤: ٢٤٤ / ١ - ٢٤٥ / ١، طبقات السبكي: ٧ / ٣٣٣ - ٣٣٤، طبقات الاسنوي: ١ / ٤٣٢، كشف الظنون: ٤٨٢، هدية العارفين: ٢ / ٥٢٠.(٢) وولي كما في " الطبقات ": ٧ / ٣٣٣ - حسبة بغداد، ثم عزل عنها، وولي تدريس النظامية.(٣) هو محمد بن سليمان، وكان قد أرسله إليه أمير المؤمنين المسترشد بالله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute