(١) هو في البخاري (٦٥٦١) و (٦٥٦٢) في الرقاق: باب صفة الجنة والنار، ومسلم (٢١٣) في الايمان: باب أهون أهل النار عذابا، وأخرجه أحمد: ٤ / ٢٧٤، والترمذي: ٢٦٠٤، وفي الباب عن ابن عباس عند أحمد: ١ / ٢٩٠، ٢٩٦، ومسلم (٢١٢) وبين في روايته الرجل المبهم في الرواية السابقة أنه أبو طالب، وعن أبي سعيد الخدري عند أحمد: ٣ / ١٣ و٧٨، ومسلم (٢١١) ، وعن أبي هريرة عند أحمد: ٢ / ٤٣٢، والدارمي: ٢ / ٣٤٠، والمرجل: قدر من نحاس، ويقال أيضا لكل إناء يغلي فيه الماء من أي صنف كان، والقمقم: ما يسخن فيه الماء من نحاس وغيره، ويكون ضيق الرأس، ووقع في رواية البخاري " كما يغلي المرجل بالقمقم "، قال ابن التين: في هذا التركيب نظر وقال عياض: الصواب: " كما يغلي المرجل والقمقم " بواو العطف لا بالباء، وجوز غيره أن تكون الباء بمعنى " مع " ووقع في رواية الاسماعيلي " كما يغلي المرجل أو القمقم " كما جاء في روايتنا هذه وهو أبين وأفصح. (*) المنتظم: ٩ / ٢٣٠، تاريخ الإسلام: ٤ / ٢٢١ / ٢، ذيل طبقات الحنابلة: ١٧٢ - ١٧٣، شذرات الذهب: ٤ / ٤٧ - ٤٩. (٢) هو بفتح الدال المهملة، وكسر النون، وآخره فاء، كما قيده ابن نقطة، ونقله عنه ابن رجب في " ذيل الطبقات ": ١ / ١٧٣.