بنِ مُرْتَضَى، وَأَحْمَد بن عَبْدِ الكَرِيْمِ المُنْذِرِيُّ، وَالتَّاج الغَرَّافِيُّ، وَأَبُو المَعَالِي الأَبَرْقُوْهِيُّ، وَعِدَّةٌ.
وَبِالإِجَازَةِ غَيْرُ وَاحِدٍ.
وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ حُضُوْراً الجَمَالُ مُحَمَّدُ بنُ مُكَرَّمٍ الكَاتِبُ.
قَالَ المُنْذِرِيُّ (١) : كَانَ عَلَى طَرِيقَةٍ حَسَنَةٍ، كَثِيْرَ التِّلاَوَةِ لَيْلاً وَنَهَاراً، وَأَبُوْهُ أَحَدُ المُنْقَطِعِيْن المَشْهُوْرِيْنَ بِالصَّلاَحِ.
قُلْتُ: حَدَّثَ مُرْتَضَى بِدِمَشْقَ، وَكَانَ عِنْدَهُ فِقْهٌ وَمَعْرِفَةٌ وَنَبَاهَةٌ. كَتَبَ بِخَطِّهِ الكَثِيْرِ.
وَقَالَ التَّقِيُّ عبيد (٢) : كَانَ فَقِيراً صَبُوْراً لَهُ قَبُوْلٌ، يَخْتِم فِي الشَّهْر ثَلاَثِيْنَ ختمَةً، وَلَهُ فِي رَمَضَانَ سِتُّوْنَ ختمَةً -رَحِمَهُ اللهُ-.
تُوُفِّيَ: بِالشَّارِعِ (٣) ، فِي التَّاسعِ وَالعِشْرِيْنَ مِنْ شَوَّالٍ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَكَانَ شَافِعِيّاً.
قُلْتُ: مَا ذَكَرَ المُنْذِرِيُّ عَلَى مَنْ تَلاَ بِالسَّبْعِ.
٦ - ابْنُ كَمَالٍ أَبُو بَكْرٍ هِبَةُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ حَسَنٍ الحَرْبِيُّ البَغْدَادِيُّ *
الشَّيْخُ الصَّالِحُ، الخَاشِعُ، أَبُو بَكْرٍ هِبَةُ اللهِ بن عُمَرَ بنِ حَسَنٍ الحَرْبِيُّ، البَغْدَادِيُّ، القَطَّانُ، الحَلاَّجُ، المَعْرُوفُ بِابْنِ كَمَالٍِ.
(١) التكملة: ٣ / الترجمة: ٢٧٦٠.(٢) هو الاسعردي.(٣) محلة بظاهر القاهرة.(*) تكملة المنذري: ٣ / الترجمة ٢٧٢٩، وتاريخ الإسلام للذهبي، الورقة ١٥٧ (أيا صوفيا ٣٠١٢) ، والعبر: ٥ / ١٤٠ - ١٤١، والنجوم الزاهرة: ٦ / ٢٩٩، وشذرات الذهب: ٥ / ١٦٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute