١٥٥ - النَّاشِئُ الصَّغِيْرُ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ وَصِيْفٍ الحَلاَّءُ *
مِنْ فُحُوْلِ الشُّعَرَاءِ، وَرُؤُوسِ الشِّيْعَةِ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ وَصيفٍ الحلاَّءُ.
أَخذَ الكَلاَمَ عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ نوبختَ، وَغَيْرِهِ.
وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ، وَالحلاَّءُ (١) :صَانعُ حليَةِ النُّحَاسِ.
وَهُوَ القَائِلُ (٢) :
إِذَا أَنَا عَاتَبْتُ المُلُوكَ فَإِنَّمَا ... أَخُطُّ بِأَقلاَمِي عَلَى المَاءِ أَحْرفَا
وَهَبْهُ ارْعَوَى بَعْدَ العِتَابِ أَلم تَكُنْ ... مَوَدَّتُهُ طَبْعاً فَصَارَتْ تَكَلُّفَا
وَقَدْ رَوَى بِالكُوْفَةِ (ديواَنَهُ) ، وَأَخَذَ عَنْهُ المُتَنَبِّي، ثُمَّ طَالَ عُمْرُهُ، وَمَدحَ سَيْفَ الدَّوْلَةِ وَالكِبَارَ، وَعَاشَ أَزيدَ مِنْ تِسْعِيْنَ سَنَةً.
مَاتَ: فِي صَفَرٍ، سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
١٥٦ - الشِّيْرَازِيُّ أَبُو الفَضْلِ العَبَّاسُ بنُ الحُسَيْنِ **
الوَزِيْرُ، أَبُو الفَضْلِ العَبَّاسُ بنُ الحُسَيْنِ الشِّيْرَازِيُّ، كَاتبُ معزِّ الدَّوْلَةِ، نَابَ فِي الوزَارَةِ عَنِ المُهَلَّبِيِّ، وَتَزَوَّجَ بَابنتِهِ، ثُمَّ كتبَ لعزِّ الدَّوْلَةِ، ثُمَّ وَزَرَ لَهُ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ، ثُمَّ عملَ وِزَارَةَ المُطِيعِ.
فَبقِيَ عَلَى وَزَارَتِهِمَا
(*) يتيمة الدهر: ١ / ٢٣٢، فهرست الطوسي: ٨٩، معجم الأدباء: ١٣ / ٢٨٠ - ٢٩٩، وفيات الأعيان: ٣ / ٣٦٩ - ٣٧١، لسان الميزان: ٤ / ٢٣٨ - ٢٤٠.(١) قال ابن خلكان: الحلاء: بفتح الحاء المهملة وتشديد اللام ألف. وإنما قيل له ذلك لأنه كان يعمل حلية من النحاس." وفيات الأعيان ": ٣ / ٣٦٩.(٢) البيتان في " اليتيمة ": ١ / ٢٣٢، و" الوفيات ": ٣ / ٣٦٩.(* *) تجارب الأمم: ٦ / ٢٦٩ و٣١٣، المنتظم: ٧ / ٧٣ - ٧٤، الكامل لابن الأثير: ٨ / ٥٤٨، ٥٧٣، ٥٨٣، ٥٨٤، ٦٠١، ٦٢٨، ٦٣١ وأماكن أخرى، البداية والنهاية: ١١ / ٢٧٣ و٢٧٨، النجوم الزاهرة: ٤ / ٦٨ - ٦٩.وسيكرر المؤلف ترجمته في الصفحة (٣٠٩) من هذا الجزء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute