وَثَّقَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: صَالِحُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
قُلْتُ: مَجْمُوْعُ مَا لَهُ سَبْعَةُ أَحَادِيْثَ.
وَقَدْ وَهِمَ العِجْلِيُّ إِذْ يَقُوْلُ: لَيْسَ بِتَابِعِيٍّ.
١٦٧ - المَاجِشُوْنُ أَبُو يُوْسُفَ يَعْقُوْبُ بنُ دِيْنَارٍ المَدَنِيُّ *
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، أَبُو يُوْسُفَ يَعْقُوْبُ بنُ دِيْنَارٍ، أَوِ ابْنِ مَيْمُوْنٍ، وَهُوَ ابْنُ أَبِي سَلَمَةَ المَدَنِيِّ، مَوْلَى آلِ المُنْكَدِرِ التَّيْمِيِّ.
سَمِعَ: ابْنَ عُمَرَ، وَعُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَالأَعْرَجَ.
وَعَنْهُ: ابْنَاهُ؛ يُوْسُفُ وَعَبْدُ العَزِيْزِ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ الإِمَامُ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ اللهِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: هُوَ وَبَنُوْهُ يُلَقَّبُوْنَ: بِالمَاجِشُوْنِ، وَهُوَ بِالفَارِسِيَّةِ: المُوَرَّدُ.
قَالَ مُصْعَبُ بنُ عَبْدِ اللهِ: كَانَ يُعَلِّمُ الغِنَاءَ، وَيَتَّخِذُ القِيَانَ، ظَاهِرٌ أَمرُهُ (١) ، وَكَانَ يُجَالِسُ عُرْوَةَ، وَيُجَالِسُ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ بِالمَدِيْنَةِ، ثُمَّ وَفَدَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: إِنَّا تَرَكنَاكَ حِيْنَ تَرَكْنَا لُبْسَ الخَزِّ.
وَقَدْ تُوُفِّيَ أَبُو يُوْسُفَ، وَوُضِعَ عَلَى المُغتَسَلِ، ثُمَّ أَفَاقَ، وَعَاشَ.
وَلَهُ فِي ذَلِكَ حِكَايَةٌ فِي (تَارِيْخِ دِمَشْقَ) ، ثُمَّ تُوُفِّيَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَلَهُ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ، وَقَلَّمَا رَوَى، وَلَمْ يُضَعَّفْ.
١٦٨ - الوَلِيْدُ بنُ يَزِيْدَ ** بنِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ الأُمَوِيُّ
ابْنِ الحَكَمِ، الخَلِيْفَة، أَبُو العَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ، الأُمَوِيُّ.
(*) التاريخ الكبير ٨ / ٣٨١، ٣٨٢، الجرح والتعديل ٩ / ٢٠٧، وفيات الأعيان ٦ / ٣٧٦، ٣٧٨، تهذيب الكمال: ١٥٥٠، تذهيب التهذيب ٤ / ١٨٦ / ١، تاريخ الإسلام ٥ / ١٩، تهذيب التهذيب ١١ / ٣٨٨، خلاصة تذهيب الكمال: ٤٣٦.
(١) النص في " تاريخ الإسلام ": وكان يعلم الغناء، ويتخذ القيان، وأمره في ذلك ظاهر مع صدقه في الرواية.
(* *) اليعقوبي ٣ / ٧١، الطبري ٧ / ٢٠٩ وما بعدها، مروج الذهب ٢ / ١٤٥، الاغاني ٧ / ٩٥١، ابن الأثير ٥ / ٢٦٤، تاريخ الإسلام ٥ / ١٧٣، ١٧٩، البداية ١٠ / ٢، ٥، ابن خلدون ٣ / ١٠٦، الوزراء والكتاب: ٦٨، تاريخ الخميس ٢ / ٣٢٠، خزانة الأدب ١ / ٣٢٨.