خدمَةً لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَرْوِي أَحَادِيْثَه فِي بَلَدٍ لاَ تُرْوَى فِيْهِ.
قَالَ ابْنُ الأَنْمَاطِيِّ: اجْتَمَعَ لَهُ جَمَاعَةٌ لاَ نَعلمُهَا اجْتَمَعتْ فِي مَجْلِسِ سَمَاعٍ قَبْلَ هَذَا بِدِمَشْقَ، بَلْ لَمْ يَجتمعْ مِثْلُهَا لأَحدٍ مِمَّنْ رَوَى (المُسْنَدَ) .
قُلْتُ (١) : أَسْمَعُهُ مَرَّة بِالبَلَدِ، وَمرَّةً بِالجَامِعِ المُظَفَّرِيِّ.
وَفِيْهَا مَاتَ: عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ سُلْطَانَ المُقْرِئُ، وَسِتُّ الكَتَبَةِ بِنْتُ الطَّرَّاحِ.
٢٢٧ - ابْنُ القَارِصِ الحُسَيْنُ بنُ أَبِي نَصْرٍ بنِ حَسَنٍ الحَرِيْمِيُّ *
الشَّيْخُ، المُعَمَّرُ، العَالِمُ، المُقْرِئُ، المُسْنِدُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ أَبِي نَصْرٍ بنِ حَسَنِ بنِ هِبَةِ اللهِ بنِ أَبِي حَنِيْفَةَ الحَرِيْمِيُّ، الضَّرِيرُ، المَعْرُوفُ: بِابْنِ القَارِصِ.
قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ: وَهُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ هِبَةِ اللهِ بنِ الحُصَيْنِ شَيْئاً مِنَ (المُسْنَدِ (٢)) ، وَبَلَغَنِي أَنَّهُ مِنْ ذُرِّيَّةِ أَبِي حَنِيْفَةَ الإِمَامِ، وَسَمِعَ أَيْضاً مِنْ: أَبِي مَنْصُوْرٍ القَزَّازِ، وَأَبِي عَلِيٍّ الخَزَّازِ، وَأَضَرَّ بِأَخَرَةٍ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ، وَابْنُ النَّجَّارِ، وَابْنُ خَلِيْلٍ، وَالشَّيْخُ الضِّيَاءُ.
وَأَجَازَ: لِلْفَخْرِ ابْنِ البُخَارِيِّ.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ (٣) : قرَأَ بِالرِّوَايَاتِ عَلَى المُبَارَكِ بنِ أَحْمَدَ بنِ النَّاعُوْرَةِ،
(١) القول للذهبي.(*) تكملة المنذري: ٢ / الترجمة: ١٠٧٠، وتاريخ الإسلام: ١٨ / ١ / ١٨٩، والمختصر المحتاج: ٢ / ٤٣، والمشتبه: ٤٩٣، والعبر: ٥ / ١٢، والنجوم الزاهرة: ٦ / ١٩٦ - ١٩٧، وشذرات الذهب: ٥ / ١٤، وتصحف في (الشذرات) إلى (الفارض) وقد قيده المنذري في (التكملة) والذهبي في (المشتبه) .(٢) مسند الامام أحمد رضي الله عنه.(٣) قول ابن النجار هذا لم يورده المؤلف في (تاريخ الإسلام) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute