مُصَلاَّهُ، فَنَادَتْهُ، فَلَمْ يُجِبْهَا، فَأَنْبَهَتْهُ، فَوَجَدَتْهُ مَيْتاً (١) .
قَالَ أَبُو حَسَّانٍ الزِّيَادِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ.
١٢١ - عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سَمُرَةَ بنِ حَبِيْبٍ العَبْشَمِيُّ * (ع)
ابْنِ عَبْدِ شَمْسٍ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ بنِ قُصَيِّ بنِ كِلاَبٍ، أَبُو سَعِيْدٍ القُرَشِيُّ، العَبْشَمِيُّ، الأَمِيْرُ.
كَذَا نَسَبَهُ: هِشَامُ بنُ الكَلْبِيِّ، وَابْنُ مَعِيْنٍ، وَالبُخَارِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَجَمَاعَةٌ.
وَزَادَ فِي نَسَبِهِ: الزُّبَيْرُ بنُ بَكَّارٍ، وَعَمُّهُ مُصْعَبٌ، فَقَالاَ:
ابْنُ سَمُرَةَ بنِ حَبِيْبِ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ عَبْدِ شَمْسٍ.
أَسْلَمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَوْمَ الفَتْحِ، وَكَانَ أَحَدَ الأَشْرَافِ.
نَزَلَ البَصْرَةَ، وَغَزَا سِجِسْتَانَ أَمِيْراً عَلَى الجَيْشِ.
وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، لاَ تَسْأَلِ
(١) ذكره في " الإصابة " ١١ / ٥٦.(*) مسند أحمد: ٥ / ٦١، التاريخ لابن معين: ٣٤٩، طبقات خليفة: ١١، ١٧٤، تاريخ خليفة: ٢١١، التاريخ الكبير: ٥ / ٢٤٣ ٢٤٢، المعارف: ٣٠٤، ٥٥٦، تاريخ الفسوي: ١ / ٢٨٣، الجرح والتعديل: ٥ / ٢٣٨، المستدرك: ٣ / ٤٤٤، الاستيعاب: ٢ / ٨٣٥، ابن عساكر: ٩ / ٤٨١ / ١، أسد الغابة: ٣ / ٤٥٤، تهذيب الكمال: ٧٩٣، تاريخ الإسلام: ٢ / ٢٣١، العبر: ١ / ٥٥، تهذيب التهذيب: ٦ / ١٩١ ١٩٠، الإصابة: ٦ / ٢٨٤، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٢٨، شذرات الذهب: ١ / ٥٣ و٥٤ و٥٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute