مَاتَ أَبُو بَكْرٍ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ إِحْدَى.
قَالَ الحَاكِمُ: هُوَ رَافضي، غَيْرُ ثِقَةٍ (١) .
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ حَمَّاد الحَافِظ: كَانَ مُسْتَقِيْمَ الأَمْر عَامَّة دَهْره، ثُمَّ فِي آخر أَيَّامه كَانَ أَكْثَرَ مَا يُقرأُ عَلَيْهِ المَثَالب، حَضَرْتُه وَرَجُل يَقْرأُ عَلَيْهِ أَنَّ عُمر رفَسَ فَاطِمَة حَتَّى أَسقطتْ محسّناً.
وفِي خبرٍ آخر قَوْله تَعَالَى: {وَجَاءَ فِرْعَوْن} (٢) :عُمر، {وَمَنْ قَبْلَهُ} أَبُو بَكْرٍ، وَ {المُؤتَفِكَاتُ} :عَائِشَة، وَحَفْصَة.
فَوَافقتُه وَتركتُ حَدِيْثه (٣) .
قُلْتُ: شَيْخٌ ضَالٌّ مُعَثَّر.
٣٥٠ - ابْنُ يُوْنُسَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ المِصْرِيُّ *
الإِمَامُ، الحَافِظُ المُتْقِنُ، أَبُو سَعِيْد عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ ابنِ الإِمَام يُوْنُسَ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدفِيُّ (٤) ، المِصْرِيُّ، صَاحبُ (تَارِيخِ عُلَمَاءِ مِصْرَ) .
(١) " ميزان الاعتدال ": ١ / ١٣٩.(٢) الآية: (وجاء فرعون، ومن قبله، والمؤتفكات بالخاطئة) . الحاقة: ٩.(٣) " ميزان الاعتدال ": ١ / ١٣٩، وانظر تمام الكلام فيه.(*) الأنساب: ٨ / ٤٥ - ٤٦، وفيات الأعيان: ٣ / ١٣٧ - ١٣٨، تذكرة الحفاظ: ٣ / ٨٩٨ - ٨٩٩، العبر: ٢ / ٢٧٦ - ٢٧٧، مرآة الجنان: ٢ / ٣٤٠ - ٣٤١، البداية والنهاية: ١١ / ٢٣٣، حسن المحاضرة: ١ / ١٩٨، شذرات الذهب: ٢ / ٣٧٥.(٤) هذه النسبة إلى " الصدف " - بكسر الدال، وتفتح بالنسب - وهي قبيلة من حمير نزلت مصر. انظر " الأنساب ": ٨ / ٤٣، و" وفيات الأعيان ": ٣ / ١٣٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute