وَعَنْ عَبْدِ السَّلاَمِ بنِ السِّنْدِيِّ، قَالَ: كَانَ مُوْسَى عِنْدَنَا مَحْبُوْساً، فَلَمَّا مَاتَ، بَعَثنَا إِلَى جَمَاعَةٍ مِنَ العُدُولِ مِنَ الكَرْخِ، فَأَدخَلْنَاهُم عَلَيْهِ، فَأَشْهَدنَاهُم عَلَى مَوْتِه، وَدُفِنَ فِي مَقَابِرِ الشُّوْنِيْزِيَّةِ.
قُلْتُ: لَهُ مَشْهَدٌ عَظِيْمٌ مَشْهُوْرٌ بِبَغْدَادَ، دُفِنَ مَعَهُ فِيْهِ حَفِيْدُه الجَوَادُ، وَلِوَلَدِهِ عَلِيِّ بنِ مُوْسَى مَشْهَدٌ عَظِيْمٌ بِطُوْسَ.
وَكَانَتْ وَفَاةُ مُوْسَى الكَاظِمِ فِي رَجَبٍ، سنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
عَاشَ: خَمْساً وَخَمْسِيْنَ سَنَةً.
وَخَلَّفَ عِدَّةَ أَوْلاَدٍ، الجَمِيْعُ مِنْ إِمَاءٍ: عَلِيٌّ، وَالعَبَّاسُ، وَإِسْمَاعِيْلُ، وَجَعْفَرٌ، وَهَارُوْنُ، وَحَسَنٌ، وَأَحْمَدُ، وَمُحَمَّدٌ، وَعُبَيْدُ اللهِ، وَحَمْزَةُ، وَزَيْدٌ، وَإِسْحَاقُ، وَعَبْدُ اللهِ، وَالحُسَيْنُ، وَفَضْلٌ، وَسُلَيْمَانُ، سِوَى البَنَاتِ، سَمَّى الجَمِيْعَ الزُّبَيْرُ فِي (النَّسَبِ) .
١١٩ - أَشْعَثُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ جَابِرٍ الأَزْدِيُّ * (٤، خت)
ثُمَّ الحُدَّانِيُّ، البَصْرِيُّ، الأَعْمَى.
وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: أَشْعَثُ البَصْرِيُّ، وَأَشْعَثُ الأَعْمَى، وَأَشْعَثُ الأَزْدِيُّ، وَأَشْعَثُ الحُمْلِيُّ (١) .
رَوَى عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَذَلِكَ فِي (سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ) .
وَعَنِ: الحَسَنِ، وَشَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ.
وَعَنْهُ: سِبْطُهُ؛ نَصْرُ بنُ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيُّ الكَبِيْرُ؛ جَدُّ الحَافِظِ نَصْرِ بنِ عَلِيٍّ الحَافِظِ.
وَرَوَى عَنْهُ أَيْضاً: مَعْمَرٌ، وَشُعْبَةُ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، وَالأَنْصَارِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
(*) التاريخ الكبير: ١ / ٤٣٣، التاريخ الصغير: ٢ / ٢٣ - ٢٤، الجرح والتعديل ٢ / ٢٧٣، تهذيب الكمال (١١٨) ، تذهيب التهذيب ١ / ٧٠ / ١، ميزان الاعتدال ١ / ٢٦٥ - ٢٦٦، تهذيب التهذيب ١ / ٣٥٥ - ٣٥٦، خلاصة تذهيب الكمال: (٣٨) .
(١) في الأصل " الجملي " بفتح الجيم والميم، وما أثبتناه هو الصواب فقد ضبطه المؤلف كذلك في " المشتبه " ١ / ١٧٥، وأقره عليه الحافظ ابن حجر في " التبصير " و" التقريب ".
وكذلك ضبطه صاحب الخلاصة.