المُزَكِّي، وَالرَّئِيْسُ أَبُو عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيّ، وَآخَرُوْنَ.
وَقع لَنَا مَجْلِسٌ مِنْ أَمَاليه، وَكَانَ مِنْ وُجُوهِ البَلَد، عقد مَجْلِسَ الإِملاَءِ فِي دَارِهِ، وَكَانَ صَادِقاً أَمِيناً.
مَاتَ فَجْأَةً فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ عَشْرٍ وَأَرْبَع مائَة.
١٤٨ - ابْنُ الدَّبَّاغِ خَلَفُ بنُ القَاسِمِ بنِ سَهْلٍ الأَنْدَلُسِيُّ *
الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، أَبُو القَاسِمِ خَلَفُ بنُ القَاسِمِ بنِ سَهْل الأَنْدَلُسِيُّ، ابْنُ الدَّبَّاغ.
وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
سَمِعَ: مُحَمَّدَ بن مُعَاوِيَةَ ابْنِ الأَحْمَر، وَبِمِصْرَ أَبَا مُحَمَّدٍ بن الْورْد، وَسَلْمَ بن الفَضْلِ، وَبِمَكَّةَ بُكَيْراً الحَدَّاد، وَالآجُرِّيّ، وَبِدِمَشْقَ عَلِيَّ بنَ أَبِي العَقَب، وَأَبَا المَيْمُوْنِ بنَ رَاشِد.
صَنّف (حَدِيْث مَالِك) ، وَ (حَدِيْث شُعبَة) ، وَكتَاباً فِي الزُّهْد (١) .
وَتلاَ بِالسَّبْع عَلَى جَمَاعَة.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ.
وَكَانَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ يُعَظِّمه وَلاَ يُقَدِّمُ عَلَيْهِ أَحداً مِنْ شُيُوخِهِ (٢) .
تُوُفِّيَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
(*) تقدمت ترجمته برقم (٧٣) وذكرت هناك مصادر ترجمته.(١) انظر مصنفاته في " جذوة المقتبس " ٢١٠، و" بغية الملتمس " ٢٨٨.(٢) انظر " جذوة المقتبس " ٢١٠، و" بغية الملتمس " ٢٨٨، و" تذكرة الحفاظ " ٣ / ١٠٢٥، و" تهذيب تاريخ دمشق " ٥ / ١٧٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute