وَسَمِعْنَا بِإِجَازتِه عَلَى: أَبِي الفَضْلِ بنِ عَسَاكِرَ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ سُلَيْمَانَ، وَالأَمِيْنِ ابْنِ رِسْلاَنَ البَعْلِيِّ، وَالقَاضِي تَقِيِّ الدِّيْنِ سُلَيْمَانَ، وَغَيْرِهِم.
وَكَانَ أَسندَ أَهْلِ زَمَانِهِ بِأَصْبَهَانَ.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: هُوَ وَاعِظٌ، مُفْتِي، شَافعِيُّ المَذْهَبِ، لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالحَدِيْثِ، وَلَهُ قَبولٌ عِنْدَ أَهْلِ بَلدِه، حَدَّثَنِي (بِجُزءِ بِيْبَى) عَنْ أَبِي الوَقْت، وَفِيْهِ ضَعْفٌ، وَبَلَغَنَا أَنَّهُ قُتِلَ بِأَصْبَهَانَ، شهيداً عَلَى يَد التَّتَارِ، فِي أَواخِرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
قُلْتُ: سَلِمَتْ أَصْبَهَانُ مِنَ الكَفَرَةِ إِلَى هَذَا التَّارِيْخِ، فَاسْتبَاحُوهَا، وَرَاحَ تَحْتَ السَّيْفِ خَلقٌ لاَ يُحْصَوْنَ، مِنْهُم عِدَّةٌ مِنَ الرُّوَاةِ (١) .
٢٤١ - شعرَانَةُ مُحَمَّدُ بنُ زُهَيْرِ بنِ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ *
الزَّاهِدُ، وَجِيْه الدِّيْنِ، مُحَمَّدُ ابنُ أَبِي غَالِبٍ زُهَيْرِ بنِ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ.
سَمِعَ (الصَّحِيْحَ) بِأَصْبَهَانَ مِنْ: أَبِي الوَقْت.
وَأَجَاز فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ: لِفَاطِمَةَ بِنْتِ سُلَيْمَانَ، وَإِبْرَاهِيْمَ المُخَرِّمِيِّ، وَالقَاضِي الحَنْبَلِيِّ (٢) .
٢٤٢ - ابْنُ عِمَادٍ مُحَمَّدُ بنُ عِمَادِ بنِ مُحَمَّدٍ الجَزَرِيُّ **
الشَّيْخُ الجَلِيْلُ، المُسْنِدُ الثِّقَةُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عِمَادِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ
(١) أكثر العلماء ما ماتوا صبرا، لكن خرجوا لقتال العدو، فجاهدوا بسيوفهم جهاد الابطال، فرزقوا بالشهادة، وأخبارهم مشهورة.(*) تاريخ الإسلام، الورقة: ١٢٧ (أيا صوفيا ٣٠١٢) ، والعبر: ٥ / ١٣٠، وشذرات الذهب: ٥ / ١٥٥.(٢) وذكره الذهبي في وفيات سنة ٦٣٢.(* *) تاريخ ابن الدبيثي، الورقة ٩٤ (شهيد علي) ، وتكملة المنذري: ٣ / الترجمة ٢٥٧٣، وتاريخ الإسلام للذهبي، الورقة ١٢٧ (أيا صوفيا ٣٠١٢) ، والعبر ٥ / ١٣٠، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute