١٤١ - دِعْبِلُ بنُ عَلِيٍّ أَبُو عَلِيٍّ الخُزَاعِيُّ *
شَاعِرُ زَمَانِهِ، أَبُو عَلِيٍّ الخُزَاعِيُّ.
لَهُ (دِيْوَانٌ) مَشْهُوْرٌ، وَكِتَابُ (طَبَقَاتِ الشُّعَرَاءِ) .
وَكَانَ مِنْ غُلاَةِ الشِّيْعَةِ، وَلَهُ هَجوٌ مُقْذِعٌ.
رَأَى مَالِكاً الإِمَامَ.
يَرْوِي عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى البَرْبَرِيُّ، وَغَيْرُهُ.
بَلَغَتْ جَوَائِزُ عَبْدِ اللهِ بنِ طَاهِرٍ لَهُ ثَلاَثَ مائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ.
وَقِيْلَ: كَانَ أَحدَبَ، أَصَمَّ.
وَقِيْلَ: هَجَا المَأْمُوْنَ وَالكِبَارَ، وَكَانَ خَبِيْثَ اللِّسَانِ وَالنَّفْسِ حَتَّى إِنَّهُ هَجَا قَبِيْلَتَهُ خُزَاعَةَ.
وَيُقَالُ: هَجَا مَالِكَ بنَ طَوْقٍ، فَدَسَّ عَلَيْهِ مَنْ طَعَنَهُ فِي قَدَمِهِ بِحَرْبَةٍ مَسْمُومَةٍ، فَمَاتَ مِنَ الغَدِ، سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
يُقَالُ: لاَمَهُ صَاحِبٌ لَهُ فِي هِجَاء الخُلَفَاءِ، فَقَالَ: دَعْنِي مِنْ فُضُوْلِكَ، أَنَا -وَاللهِ- أَسْتَصْلِبُ مُذْ سَبْعِيْنَ سَنَةً، مَا وَجَدتُ مَنْ يَجُودُ بِخَشَبَةٍ.
١٤٢ - أَحْمَدُ بنُ المُعَذَّلِ بنِ غَيْلاَنَ بنِ حَكَمٍ العَبْدِيُّ ** (١)
شَيْخُ المَالِكِيَّةِ، أَبُو العَبَّاسِ العَبْدِيُّ، البَصْرِيُّ،
(*) طبقات الشعراء: ٢٦٤، ٢٦٨، الشعر والشعراء: ٥٣٩، الاغاني ١٨ / ٢٩، الفهرست: ٢٢٩، تاريخ بغداد ٨ / ٣٨٢، ٣٨٥، معاهد التنصيص ١ / ٢٠٢، ٢٠٨، الموشح: ٢٩٩، معجم الأدباء ١١ / ٩٩، ١١٢، ميزان الاعتدال ٢ / ٢٧، العبر ١ / ٤٤٧، وفيات الأعيان ٢ / ٢٦٦، ٢٧٠، البداية والنهاية ١٠ / ٣٤٨، لسان الميزان ٢ / ٤٣٠، النجوم الزاهرة ٢ / ٣٢٢، ٣٢٣، تهذيب ابن عساكر ٥ / ٢٢٧.
(* *) طبقات الشعراء: ٣٦٨، ٣٧٠، الاغاني ٣ / ٢٥١، العبر ١ / ٤٣٤، الوافي بالوفيات ٨ / ١٨٤، ١٨٥، شذرات الذهب ٢ / ٩٥، ٩٦.
(١) تصحف في المطبوع من " العبر " ١ / ٤٣٤، " المعذل " إلى " المعدل "، بالدال المهملة. وانظر " المشتبه " ٦٠٠، و" تبصير المنتبه " ص: ١٢٩٩.