(*) الصلة لابن بشكوال: ٢ / ٥٧٠، تاريخ الإسلام: ٤ / ١٩١ / ١، نفح الطيب: ٣ / ٥٣٧، ٥٣٩، الغنية: ١١٦، ١١٧. (١) في " نفح الطيب ": ٤ / ٧٦: وقال أبوعمران بن سعيد: أخبرني والدي أنه زار ابن حمدين بقرطبة في مدة يحيى بن غانية، قال: فوجدته في هالة من العلماء والأدباء، فقام وتلقاني، ثم قال: يا أبا عبد الله ما هذا الجفاء؟ فاعتذرت بأني أخشى التثقيل، وأعلم أن سيدي مشغول بما هو مكب عليه، فأطرق قليلا، ثم قال: لو كنت تهوانا طلبت لقاءنا * ليس المحب عن الحبيب بصابر فدع المعاذر إنما هو جنة * لمخادع فيها ولست بعاذر فقلت: تصديق سيدي عندي أحب إلي وإن ترتبت علي فيه الملامة من منازعته منتصرا لحقي، فاستحسن جوابي، وقال لي: كرره فإنه والله ماح لكل ذنب ...