فردَّ عَلَيْهِ الهُجَيْمِيُّ، فَقَالَ: كَالثَّوْر، فَإِنَّ الكلبَ لاَ روْق لَهُ.
قَالَ: فَفَرِحُوا بصحَةِ ذِهْنه.
تُوُفِّيَ الهُجَيْمِيُّ فِي آخر سنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَقِيْلَ: اسْم جدِّه عَبْدُ الأَعْلَى.
وَفِيْهَا مَاتَ: يَحْيَى بنُ مَنْصُوْرٍ القَاضِي، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي المَوْت المَكِّيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرِ بنِ الْورْد، وَشيخُ الحَنَفِيَّة قَاضِي الحَرَمَيْنِ أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُوْرِيّ، وَأَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ جَامع المِصْرِيّ، وَمَيْمُوْنُ بنُ إِسْحَاقَ الهَاشِمِيّ.
وَحَدَّثَ فِيْهَا: أَبُو جَعْفَرٍ بنُ دُحَيْم الكُوْفِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ زِيَاد النَّقَّاش.
٣٠٣ - ابْنُ قَانِعٍ عَبْدُ البَاقِي بنُ قَانِعٍ البَغْدَادِيُّ *
الإِمَامُ، الحَافِظُ، البَارِعُ، الصَّدُوْقُ - إِنْ شَاءَ اللهُ - القَاضِي أَبُو الحُسَيْنِ عَبْدُ البَاقِي بنُ قَانِعِ بنِ مَرْزُوقِ بنِ وَاثقٍ الأُمَوِيُّ مَوْلاَهُم، البَغْدَادِيُّ، صَاحبُ كتَابِ (مُعجَمِ الصَّحَابَةِ) الَّذِي سَمِعْنَاهُ.
وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
= الله عنهما - وكان حسن الإسلام، استشهد ببئر معونه.وكان عامر إذا أصابته الحمى يقول:إني وجدت الموت قبل ذوقه ... إن الجبان حتفه من فوقهكل امرئ مجاهد بطوقه ... كالثور يحمي جلده بروقهانظر " الإصابة " ٤ / ١٤ - ١٥، و" الفتح " ٧ / ٢٦٣، و" الموطأ " ٢ / ٨٩١.(*) تاريخ بغداد: ١١ / ٨٨ - ٨٩، المنتظم: ٧ / ١٤، تذكرة الحفاظ: ٣ / ٨٨٣ - ٨٨٤، ميزان الاعتدال: ٢ / ٥٣٢ - ٥٣٣، مرآة الجنان: ٢ / ٣٤٧، البداية والنهاية: ١١ / ٢٤٢، الجواهر المضية: ١ / ٢٩٣، لسان الميزان: ٣ / ٣٨٣ - ٣٨٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute