= ماله: بفتح الالف والموحدة بينهما راء مكسورة، وبفتح أوله وثانية وتنوين الموحدة، ولابي ذر: بفتح الجميع. فمن جعله فعلا، فمعناه: احتاج أو تفطن. يقال: أرب، إذا عقل، فهو أريب. وقيل: معناه: تعجب من حرصه. وقيل: دعاء عليه بسقوط آرابه وهي أعضاؤه وهو كقول عمر رضي الله عنه: أربت عن بدنك، أي: تقطعت آرابك عن بدنك. ومن جعله اسما، فمعناه: حاجة جاءت به، وتكون " ما " فيه زائدة. وأنكر عياض توجيه رواية أبي ذر، ووجهها ابن الأثير بأن معناه: أنه ذو خبرة وعلم. (*) تاريخ علماء الأندلس: ٢ / ٣٥ ٣٤، جذوة المقتبس: ٩٨، بغية الملتمس: ١٤٤، العبر: ٢ / ١٦٠ ١٥٩، الديباج المذهب: ٢ / ١٩١ ١٨٩، نفح الطيب: ٣ / ١٧١، شذرات الذهب: ٢ / ٢٦٩.